وأوضح المركز في بيان يوم الجمعة أن اعتداءات تحالف العدوان، توزعت على محافظات: الحديدة والجوف وصعدة وصنعاء، ومديرية نهم، وأسفرت عن استشهاد 14 مواطنًا وإصابة 16 آخرين، مشيرًا إلى أن بين الشهداء والجرحى 14 طفلًا.
وبحسب المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام فقد سقط خلال الثلاثة الأيام الأولى من شباط/ فبراير الجاري، سقوط عشرة ضحايا بين شهيد وجريح في المحافظات الملوثة بعدد من مخلفات قوى العدوان.
وعبَّر المركز عن استنكاره الشديد جراء تعنُّت دول تحالف العدوان، ومنعها دخول الأجهزة اللازمة لتطهير المناطق الملوثة بمخلفات العدوان التي استخدمها التحالف الأمريكي -السعودي في عدد من المحافظات بشكل مفرط، وتتسبب في سقوط ضحايا بشكل يومي.
ولفت البيان إلى ما نصت عليه المواد رقم "3 - 7 - 8" من البروتوكول الخامس، الملحق باتفاقية حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة، يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر، وعدم اتخاذ التدابير الوقائية لحماية المدنيين أثناء الصراع وبعد الصراع، المتمثل في منع دخول الأجهزة الكاشفة.
واعتبر المركز "استمرار تحالف العدوان في منع دخول الأجهزة انتهاكًا جسيمًا، وعرقلة لوصول المساعدات الإنسانية ومنع عودة النازحين إلى مناطقهم، حسب ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية، والبروتوكولات الإضافية، ومنها ما ورد في المادة "6" من اتفاقية "أوتاوا"، الذي يعتبر التحالف ملزماً بتسهيل وتبادل المعدات والمواد والمعلومات العلمية والتكنولوجية؛ كونها معدات إنسانية، وتُستخدم في الأعمال الإنسانية.
وجدّد المركز الدعوة للمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديد، الجنرال مايكل بيري، ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى الاضطلاع بدورهم في توفير الأجهزة والمعدات التي تسهم في إنقاذ المدنيين من الأطفال والنساء، وتأمين مصادر سبل عيشهم، وحرية الانتقال الآمن لكل اليمنيين بين المناطق والمحافظات الملوثة بمخلفات العدوان.
وحمّل المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، تحالف العدوان المسؤولية الكاملة إزاء فرض إجراءات لمنع دخول الأجهزة، واستمرار إزهاق أرواح المدنيين، جراء استخدام تلك الأسلحة، وبشكل مفرط، التي تشكل تهديدًا على حياة المدنيين، ونجم عنها ضررًا مدمرًا على ممتلكات المواطنين في عدد من المحافظات.
انتهى ** 2342