واضاف "اللواء باقري"، خلال تفقده اليوم الثلاثاء قاعدة "عقاب 44" الجوية التكتيكية التابعة للجيش الايراني، اشار "اللواء باقري" الى "اليوم الوطني للقوات الجوية الايرانية" في الـ 8 فبراير / شباط من كل عام، قائلا : ان قواتنا الجوية البطلة، تفتخر لانها كانت الرائدة في الانضمام إلى الثورة الإسلامية ومرحلة الدفاع المقدس والأحداث التي تلتها، وهي حاملة الراية في مواجهة أعداء النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية وستواصل المضي في هذا المسار.
وحول أهمية القواعد العسكرية المحصنة تحت الأرض، قال : إن العدو يعتقد أنه باستعمال سلاح الجو واستغلال تفوقه الجوي، قادر على تدمير القواعد الجوية والملاجئ والمدارج الجوية الايرانية وتنفيذ عدوانه بسهولة، أي مثل ما فعله في العدوان على أفغانستان والعراق وبعض الدول الأخرى؛ مبينا ان وجود قواعد سرية آمنة لا يمكن اختراقها ولا يمكن الوصول إليها أو تدميرها والحفاظ على جهوزيتها الدفاعية، بدد امال الاعداء.
واوضح، ان قاعدة "عقاب 44" هي إحدى القواعد العديدة بهذه المواصفات التي صممت وانشئت في مقر "خاتم الانبياء (ص)" المركزي بقيادة "اللواء غلام علي رشيد"، وبالتعاون مع القوة الجوية.
وصرح رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية : لقد وهبنا الله أرضاً شاسعة ذات مرتفعات قيمة ومميزات جيو - ستراتيجية فريدة وموارد طبيعية ضخمة، والأهم من ذلك، رصيد بشري مختص ومخلص، حقق الشموخ للبلاد جيلاً بعد جيل، ومهد الأرضية لتقدمها في جميع المجالات.
وفي إشارة إلى منجزات سلاح الجو الايراني، قال : إن القوات الجوية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية و بالتعامل مع أعزائنا في وزارة الدفاع، تمكنت من الحفاظ على البنية التحتية الرئيسية للطائرات، وتحديث جميع المعدات والأسلحة الإلكترونية للطائرات، وتحديث كبائن الحرب الإلكترونية وتثبيتها، على الرغم من أن هذه الطائرات لديها بنية تحتية قديمة، إلا أن معداتها حديثة ويمكنها أن تؤدي دورًا فعالًا في القتال الجوي وعمليات الدعم للقوات البرية وتقديم مساهمة كبيرة في مصير المعركة.
وشدد اللواء باقري، على استمرار عملية بناء القواعد العسكرية التكتيكية؛ قائلا : إن بناء القواعد العسكرية الآمنة، والتي تعد هذه القاعدة واحدة منها، سيستمر حتى يشعر العدو بخيبة أمل أكثر فأكثر حيال هجوم ناجح على اراضينا، وقوة الردع ستصبح أقوى يومًا بعد يوم، لتظل أكثر استقرارًا واستمرارية من أجل أمن وسلامة الشعب الإيراني، وتقع هذه القاعدة في اعماق الجبال حيث لا يمكن ان تؤثر عليها اية قنابل أو أسلحة، ولديها القدرة على الحفاظ على المعدات الاستراتيجية وأسلحة القوات الجوية وتحسين القدرة العملانية للقوات الجوية لتدمير الأعداء.
كما تطرق الى تهديدات الكيان الصهيوني، مصرحا : إن قادة هذا الكيان غالبًا ما يستخدمون التهديد لتمرير اجنداتهم، واليوم حيث تواجه حكومة العدو الصهيوني الهزيلة العديد من المعارضات والانقسامات، لجأت من جديد الى اطلاق التهديدات ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية، رغم أنهم يدركون جيدا بانهم عاجزون على مواجهة ايران المقتدرة.
وشدد اللواء باقري، على ان القوات الجوية والصاروخية للجمهورية الاسلامية الايرانية ومنشآت محور المقاومة، اصبحت أكثر استعدادًا من أي وقت مضى للرد الحاسم على اي تهديد.
انتهى ** ح ع