طهران/8 فبرایر/شباط/ارنا- قال العالم والباحث العراقي الشيخ "محمد الربيع الواسطي" : إذا لم تحارب إيران تنظيم داعش الإرهابي والتكفيريين في المنطقة، لكانت هناك كارثة ليست على الدول الأوروبية والغربية بل على مصالحها سياسيا واقتصاديا ولأن المنظمات الارهابية لاتؤمن بالحوار والتعايش بل تؤمن بالقتل والتشرد والاعتداء.

وقال الشيخ "محمد الربيع الواسطي" في تصريح خاص لمراسلة وكالة إرنا: حضرت الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد وأربيل بأول يوم من إعلان هجوم داعش الارهابي على مشارف العاصمة بغداد،  فكان الحاج المجاهد والشهيد القائد قاسم سليماني رضوان الله عليه أول الحاضرين في التخطيط والتعبئة والتسليح  والتدريب.

ولفت إلی حضور القادة في الجمهورية الاسلامية في الخطوط الأولى للتصدي لزمر داعش الارهابي واستشهاد الكثير منهم أمثال الحبيب حميد تقوى والحاج منصوري  والكثير من القادة والمجاهدين مضیفا فكانت هذه الدماء هي رسالة حفظ للمقدسات والمدن والأعراض.

وصرح: طبعا كان وجود الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليس في العراق وحسب بل بلبنان ، اليمن وسوريا وأکد لولا وجود ودفاع الجمهورية الاسلامية الايرانية لكانت هناك كارثة ليست على الدول الأوربية والغربية بل على مصالح هذه الدول سياسيا واقتصاديا و..

وأوضح: هذه المنظمات الارهابية کداعش والنصرة لاتؤمن بالحوار والتعايش بل تؤمن بالقتل والتشرد والاعتداء لذلك للجمهورية الإسلامية الإيرانية فضل كبير على العالم في دحر داعش الارهابي.

وعن مكانة الجمهورية الإسلامية في المنطقة والعالم: قال عمق الجمهورية الإسلامية في خلق حالة التوازن علی المستوین السياسي والثقافي من منطلق ثورة الإمام روح الله الموسوي الخميني (رضوان الله عليه)  كان ذو بعد حفظ الهوية الإسلامية من التحريف والتضليل والشبهات هذا ونعتقد إكمال هذه المسيرة وسط القطب الواحد أمريكا تحتاج إلى رؤية حكيمة وشجاعة تحافظ على المكاسب .

وصرح : استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الخروج من هيمنة الإستكبار العالمي وغطرسة أمريكا مضیفا يمكن الإستفادة من هذه التجربة خلال أكثر من ٤٠ عاما وترجتها على الواقع العربي الإسلامي وحتى الدولي.

و بشأن دور محور المقاومة في الدفاع عن فلسطين والدول الإسلامية ضد الجماعات الإرهابية والکیان الصهیوني ، قال إن المشروع الأمريكي وعمق المشروع وأدواته یهدف إلی تضعيف وإستهداف الملسمين وبالتالي السيطرة على القرار السياسي.

وأضاف كان للمقاومة كلمة أخرى تختلف عما كان يعتقده الصهاينة والجماعات الارهابية فالشعوب تمتلك الارادة والارضية وما تحتاج اليه هو القيادة وهذا ما عملت عليه الجمهورية الاسلامية الايرانية في ايجاد أرضية للمقاومة وتوحيد صفوفها فكانت للمقاومة كلمة الفصل وهذا ما عكس على الواقع والقرار السياسي.

وعن تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني وتداعیات تصرفات هذه الدول على المنطقة وفلسطين قال: هناك فرق بين ألانظمة والحكام وبين الشعوب العربية الاسلامية في قرار التطبيع وإن كان الإعلام يوجه خلاف ذلك.

وصرح : فالشعوب تؤمن بضرورة تحرير فلسطين من شراذم الكيان الصهيوني المغتصب وهذا لا يتحقق إلا بالمقاومة العسكرية والسياسية.

انتهی**3280