طهران / 13 شباط / فبراير / ارنا – قال رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية مع الصين "احمد امير ابادي" : ان الصين باعتبارها واحدة من القوى الاقتصادية في العالم، فهي بحاجة الى الامن في مجال الحصول على الطاقة، مردفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة على ان تضمن ذلك للصين، كي لا تواجه اي مشكلة في هذا الخصوص.

جاء ذلك في تصريح لهذا المسؤول البرلماني اليوم الاثنين، مع مراسل ارنا، وذلك في ضوء الزيارة الحالية لرئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي" والوفد رفيع المستوى المرافق له الى الصين.

ونوه امير ابادي، بان العلاقات الاقتصادية والتجارية بين طهران وبكين، تعود بماضيها الى فترة طويلة، لكنها ازدادت قوة وتحولت الى اواصر ستراتيجية في عهد حكومة اية الله رئيسي، "التي وضعت نصب سياساتها محور التقارب والتعاون الاقتصادي مع دول المنطقة".

كما توقع، بان الصين ستضحى في غضون السنوات القادمة اقوى دولة اقتصادية عالميا؛ وانطلاقا من هذه الرؤية، لفت، بان الحكومة الايرانية عزمت على تمتين اواصرها مع هذا البلد.

واضاف : ان الصين التي تعد واحدة من الدول المؤسسة لمنظمة شنغهاي، دعمت انضمام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى هذه المنظمة؛ الامر الذي يحظى باهمية كبيرة من الحيث الاقتصادي والسياسي بالنسبة لايران.

وبحسب هذا المسؤول، ان ميزان التبادل التجاري بين ايران والصين متكافئ، ويبلغ نحو 12 مليار دولار سنويا في الوقت الحاضر، قائلا : ان بإمكان البلدين من خلال وضع خطط عريضة، وتوقيع مزيد من وثائق التعاون الاقتصادي، العمل على الارتقاء بهذا المستوى كثيرا.

انتهى ** ح ع