وفي اللقاء الذي جرى في بكين الاربعاء على هامش زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، اعرب بذرباش عن أمله في مناخ بناء للتفاعلات بين البلدين والنظر في قدرات الترانزيت الهائلة لإيران في منطقة غرب آسيا، واقترح إنشاء فريق عمل مشترك في هذا المجال لتفعيل التعاون في مجال النقل وأكد على مشاركة الصين في ترانزيت البضائع بين الشرق والغرب ، وتطوير خطوط السكك الحديدية والطرق بين إيران وأفغانستان لربطها بالصين.
وصرح وزير الطرق والتنمية العمرانية في اللقاء: نعتقد أن الإنجازات البناءة للتفاعلات الاستراتيجية بين البلدين ، خاصة في إطار وثيقة التعاون للاعوام الـ 25 القادمة، هي خطوة فعالة نحو مزيد من التطوير للنقل والترانزيت بين البلدين ، وبالتالي الاهتمام الشامل بالجانب التجاري.
وقال بذرباش: من المتوقع أن يكون تدفق ترانزيت التجارة الصينية من خط السكك الحديدية الإيراني إلى أوروبا منخفض التكلفة للغاية وبأقل وقت، حتى يتمكن التجار الصينيون من نقل بضائعهم إلى الدول المحيطة بإيران فقط عن طريق النقل بالسكك الحديدية.
وأكد وزير الطرق والتنمية العمرانية: إن تحقيق أهداف التنمية يتطلب تعاونًا وتخطيطًا مشتركًا في مجال النقل والبنية التحتية ، والتي من خلال تشكيل هذا التفاعل في مجال الترانزيت يمكن توقع مرور 20 مليون طن من البضائع الصينية عبر إيران للجغرافيا المحيطة.
وقال: إن إبرام مذكرة الترانزيت بين البلدين سيكون حجر الزاوية لتشكيل تحالفات ترانزيت جديدة في المنطقة ، مما يسمح بذكاء الضوابط الحدودية من خلال نافذة الوحدة الجمركية ، واستخدام أنظمة إدارة الممرات مع امكانية مراقبة البضائع في جميع المراحل والاستخدام الشامل للوثائق الالكترونية للنقل الدولي لتوسيع وتطوير العلاقات بين الطرفين.
وفي الختام ، أعرب وزير الطرق الايراني عن أمله في أن تكون نتائج المفاوضات والاجتماعات بناءة وان تؤدي إلى نمو وتطور متبادل وشامل، لا سيما من خلال الاستغلال التجاري لممرات الترانزيت في المنطقة بالتعاون بين إيران والصين.
انتهى ** 2342