طهران / 17 شباط/فبراير/ارنا- بحث وزير الخارجية ، في اللقاء مع وزير الشؤون الدولية بالحزب الشيوعي الصيني ، اتفاقيات رئيسي البلدين لرسم أفق جديد في العلاقات بين طهران وبكين وأكد على ضرورة استخدام المزيد من قدرات المؤسسات السياسية لتعزيز الثقة المتبادلة.

والتقى وزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان وزير الشؤون الدولية بالحزب الشيوعي الصيني ليو جيانتشاو على هامش زيارة رئيس الجمهورية الى الصين .

واعتبر أمير عبد اللهيان في هذا الاجتماع الذي عقد بهدف دراسة استخدام قدرات المؤسسات السياسية للبلدين في تحقيق أهداف العلاقات الاستراتيجية للبلدين اعتبر المشاورات والاتفاقيات المثمرة بين رئيسي البلدين في بكين بانها ترسم أفقًا جديدًا في العلاقات بين البلدين.

وشدد على ضرورة استخدام قدرات المؤسسات السياسية في البلدين ، مثل الحزب الشيوعي ومجلس تشخيص مصلحة النظام والمجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية لتعزيز التفاهم والثقة المتبادلة.

كما أشار وزير الخارجية إلى الطاقات الهائلة للتعاون الثقافي والتبادلات الشعبية بين البلدين ، واعتبر الثقافة الغنية والثقة الدولية للسينما الإيرانية فرصة فريدة في هذا السياق ، وأعرب عن أمله لدخول الأفلام الإيرانية الى السوق الصينية بسرعة.

لقد ولى عهد اتخاذ القرار من قبل عدد من الدول بالنسبة للعالم

كما أكد وزير الشؤون الدولية بالحزب الشيوعي الصيني على أهمية الزيارة الرسمية للرئيس إلايراني إلى بكين ، وهنأ الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية ، واعتبر العلاقات الاستراتيجية بين طهران وبكين مؤثرة على التطورات الاقليمية وقال: العالم يشهد تطورات جديدة  تكون غير مسبوقة خلال مائة عام ماض .

وأوضح: العالم يتجه نحو التعددية القطبية وقد انتهت فترة اتخاذ القرار من قبل عدد قليل من الدول المحدودة بالنسبة للعالم. ومع ذلك ، لا يزال الغرب لا يريد إنهاء هيمنته ويصر على منع تقدم الشعوب الأخرى ، بما في ذلك الصين وإيران.

وأكد تشاو على الاحترام المتبادل لسيادة ووحدة أراضي البلدين ، قائلا: إن الصين تدعم بقوة جهود إيران لحماية سيادتها الوطنية من التدخل الأجنبي المزعزع للاستقرار ومواجهة العقوبات غير القانونية.

وأشار وزير في الشؤون الدولية للحزب الشيوعي إلى أن هذه المؤسسة حريصة على تعزيز المشاورات مع الأحزاب والمؤسسات الإيرانية وترحب بتبادل وجهات النظر بين الطرفين.

انتهى** 1453