طهران / 18 شباط/فبراير/ارنا- اكد المدعي العام في طهران علي صالحي بانه لو استمر بعض الافراد بالعبث بالامن واستهداف الاستقرار والأمن العام للمواطنين والمدن، فسيتم التعامل معهم بصورة رادعة ولن يحظا بالرافة القانونية بعد الان.

وقال صالحي ، ردًا على سؤال صحفي بخصوص نشر صور لتجمعات صغيرة ومحدودة جدًا في بعض مناطق طهران: ان ملحمة مشاركة الشعب في مسيرات 22 بهمن (ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير) أثبتت مرة اخرى بأن الشعب وفي للثورة الإسلامية ، ومتمسك بالاهداف السامية لامامي الثورة والشهداء.

وأضاف: "لحسن الحظ ، لم تسجل حتى الآن أي حالة مهمة وجادة بخصوص تحركات افراد يسعون بعد مشاركة الشعب العظيمة والعفو الصادر عن قائد الثورة للمساس بالأمن العام للمجتمع وخلق قضايا هامشية".

وقال المدعي العام في طهران: نظرا لأن قضية عدد ملحوظ من الشباب والأشخاص الذين تأثروا بوسائل الإعلام الأجنبية لأي سبب من الأسباب، قد تم غلقها سواء في مرحلة المحاكمة أو في مرحلة النيابة، في ضوء قرار العفو الصادر عن قائد الثورة الاسلامية، وبناء على مشاركة الشعب الملايينية في مسيرات 22 بهمن التي حملت رسالة واضحة لمناهضي الثورة والمعاندين، لو استمر افراد في العمل لضرب الأمن العام للشعب وتعكير صفو الشعب والمدن ، فسيتم التعامل معهم بصورة رادعة وسوف لن يحظا بالرافة القانونية بعد الان.

انتهى ** 2342