وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ "الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار- لي، التي تشغل منصب نائبة مدير قسم أفريقيا في وزارة الخارجية، وصلت إلى قمة الاتحاد الأفريقي، لكنها طُردت من القاعة بضغط من الجزائر وجنوب أفريقيا".
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير إعلامية أنّ مفوضية الاتحاد الأفريقي ألغت دعوة كانت وجهتها سابقاً إلى "إسرائيل" لحضور افتتاح القمة اليوم، بعد ضغوط مارستها الجزائر وجنوب أفريقيا لمنع "تل أبيب" من حضور أي نشاط في القمة.
وكانت مصادر إعلامية جزائرية قد كشفت أنّ مسألة سحب صفة العضو المراقب في الاتحاد الأفريقي من "إسرائيل" ستكون على جدول أعمال القمة الأفريقية العادية.
وأضافت المصادر أنّ "الكيان الصهيوني يمارس ضغوطاً على دول القارة السمراء من أجل قبوله عضواً مراقباً في الاتحاد الأفريقي، خلال الدورة المرتقبة".
وكانت "إسرائيل" قد مُنحت رسمياً، في شهر تموز/يوليو من عام 2021، صفة عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي.
وقوبل هذا الأمر بانتقادات سفارات كل من الأردن والكويت وقطر وفلسطين واليمن، وبعثة جامعة الدول العربية مع السفارات الأفريقية العربية.
وفي بداية آب/أغسطس الماضي، اعترضت كل من الجزائر وتونس ومصر وليبيا وموريتانيا، إضافة إلى جمهورية جزر القمر، رسمياً على قبول رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي لوثائق اعتماد "إسرائيل" عضواً لدى الاتحاد بصفة مراقب.
وفي إثر ذلك، قرّر الاتحاد الأفريقي بالإجماع، العام الماضي، تعليق قرار منح "إسرائيل" صفة مراقب في المنظمة، وشكّل لجنةً من 7 رؤساء دول، من بينهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لدراسة الأمر.
انتهی**1426