طهران/ 19 شباط/ فبراير/ ارنا- أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" هاشم صفي الدين، أن العقوبات الأميركية على لبنان وعلى الدول التي لا تتفق معها في مواقفها، هي حرب لا تقل شأناً عن الحرب العسكرية، وتهدف إلى قتل الإنسان وتدميره.

وأشار، في حفل إطلاق "مشروع العباس" لترميم المنازل في بلدة قصرنبا البقاعية، إلى أن المقاومة ستواجه هذه العقوبات، عبر خطط ومقدرات موجودة ويعلمها الأميركي جيداً. وانتقد عروض الاستسلام التي يقدمها بعض اللبنانيين للأميركي، مركزاً على أن هذه العروض لا تحل المشكلة التي يعاني منها لبنان، لا بالملف الرئاسي ولا بالاقتصادي، فالحل في لبنان يكون عبر رفع الحصار الأميركي عن لبنان وعدم إغلاق منافذ الحلول أمامه.

وشدد السيد صفي الدين، على أن من يهاجمون المقاومة ويتآمرون عليها، إن كان عبر أعمال التخريب أو عبر سب المقاومة على وسائل التواصل الاجتماعي، عليهم أن يخجلوا من أنفسهم وينكفئوا، معتبراً أن كل محاولاتهم، كما محاولات أسيادهم ستفشل.

وأوضح أن الهدف الأساسي لـ"حزب الله"، هو حماية كرامة الإنسان ورفع شأنه، عكس المحور الغربي الذي يهدف إلى تدمير الإنسان على كل الصعد الأخلاقية والحياتية، من خلال نشر ثقافة التدمير والقتل والشذوذ، مبيناً أن حزب الله سيقدم كل ما يملك لأهله وشعبه، ولن يتوانى يوماً عن خدمتهم بكل مقدراته.

انتهى**3269