طهران/19 فبرایر/شباط/ارنا- أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد 19 فبرایر/شباط بشدة العدوان الارهابي الذي استهدف دمشق وأوقع عدداً من الشهداء المدنيين وأحدث أضراراً ودماراً كبيراً.

وأكدت الحركة في بيان لها أن "هذا العدوان يثبت بوضوح حجم أحقاد الصهاينة وفاشيتهم وسعيهم المتواصل لاستهداف سوريا وتعميق مأساة الشعب السوري".

كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي على وقوفها مع سوريا وإلى جانبها في مواجهة المؤامرات التي يقودها الكيان الصهيوني والتي تستهدف سيادتها وأمنها ووحدتها.

كذلك أدانت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، العدوانَ الصهيونيَّ الذي شنّه الاحتلالُ الفاشيُّ على العاصمة السوريّة دمشق ومحيطها واستُشهد فيه خمسةُ أشخاص وأصيب 15 آخرون بجروحٍ مختلفة.

وأكَّدت الجبهة أنّ هذا العدوان السافر يأتي في وقتٍ لم تتعافَ فيه سوريا من آثار الزلزال المدمّر، الذي ضربها وخلّف آلاف الضحايا، ليؤكّد من جديدٍ عدوانيّةَ هذا الكيان العنصري وفاشيّته.

وتقدّمت الجبهةُ بخالص تعازيها إلى أسر الشهداء وللشعب السوري الشقيق، متمنّيةً الشفاءَ العاجل للجرحى، فيما أعربت عن تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه في الجهود المستمرة لتطهير سوريا من بقايا "الإرهاب" المدعومة من الكيان الصهيوني.

وأشارت اللجان المقاومة في فلسطين ایضا في تصريح صحفي صادرعن مسؤول مكتبها الإعلامي في فلسطين، محمد البريم "أبو مجاهد"، إلى أن العدو الصهيوني يستمر في استباحة دماء ومقدرات الشعب السوري رغم كل الألم الذي يمر به وأن لا إنسانية ولا أخلاق ولا قواعد أممية وسياسية وعسكرية تلجم هذا العدو عن إجرامه وإرهابه.

وأضافت: في ظل الفاجعة الكبيرة التي أصابت سوريا بسبب الزلزال المدمر يقوم هذا العدو الصهيوني بقصف دمشق ليكشف مجدداً انه عدو  مجرم بربري في ظل تطبيع وهرولة بعض الدول العربية للارتماء في حضن هذا الكيان المجرم والتي تشجع العدو على إرتكاب الجرائم في فلسطين وسوريا.

وأكدت اللجان أن الإجرام الصهيوني في سوريا وفلسطين لا بد أن يقابل بتكاثف وتعاضد كل الشعوب العربية والإسلامية وقواها المقاومة للتصدي لإرهاب العدو و ردع ولجم جرائمه المتواصلة والمتصاعدة.

انتهی**1426