جاء ذلك في تصريح ادلى به آية الله رئيسي خلال زيارته لمركز الاتصالات الشعبية بديوان رئاسة الجمهورية بعد ظهر الأحد حيث تفقد مختلف اقسام المركز ، مؤكداً ضرورة الاستجابة الجديرة والمقنعة للمراجعين.
واعتبر رئيس الجمهورية العمل والخدمة في هذا المركز بانه حساس ويتطلب الكثير من الصبر والتدبير، وقال: يجب أن يكون أداء هذا المركز بحيث يعطي الأمل للمراجعين في متابعة طلباتهم المشروعة وحل مشاكلهم وإرشادهم لكيفية المطالبة بحقوقهم.
وشدد آية الله رئيسي على ضرورة المتابعة الجادة والمتواصلة لقضايا المواطنين ومطالبهم ، وحذر من ان يصبح الاستماع لمشاكل المواطنين امرا روتينيا لموظفي مركز الاتصالات الشعبية بديوان الرئاسة ، داعيا المدراء والعاملين في المركز لرفع تقارير للجهات الرقابية في حال التاكد من وجود تيار وعمل مخالف للقانون او تقاعس وفساد اداري بغض النظر عن الوضع الإداري للشخص والمجموعة المعنية.
واعتبر آية الله رئيسي مركز الاتصالات الشعبية من أهم قنوات الاتصال المباشر بين الحكومة والشعب ، وقال: بالإضافة إلى الدراسة والمتابعة الشخصية للتقارير التي يرسلها المركز ، فان هذه التقارير تعد من المصادر الرئيسية لتقييم أداء المؤسسات الحكومية والمدراء.
وقبل كلمة رئيس الجمهورية قال رئيس مركز الاتصالات الشعبية بديوان رئاسة الجمهورية حجة الإسلام أحمد صالحي: منذ ثلاثة اشهر لغاية الان، إلى جانب متابعة طلبات ومراجعات المواطنين، حضر 17 عضوا من مجلس الوزراء في هذا المركز حيث اصدروا اوامر بمتابعة نحو 170 قضية.
وأعلن حجة الإسلام صالحي عن عقد أكثر من 645 ألف لقاء مباشر وجهاً لوجه بين مسؤولي الاجهزة الحكومية مع المواطنين في كافة انحاء البلاد خلال فترة مهام الحكومة الشعبية (عام ونصف).
انتهى ** 2342