وكتب "اوليانوف" عبر تغريدته التي نشرها في حسابه على تويتر اليوم الاثنين : ان رسالة "بوريل" حول اتصاله الهاتفي مع وزير الخارجية الايراني، تبدو وكأنها "تهديد"، والذي بات "دبلوماسية الاتحاد الاوروبي" اليوم.
واضاف : ان بروكسل لا تدرك بأن هكذا لغة لن تجدي مع المسؤولين الايرانيين.
وفي سياق متصل، نشر مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، تغريدة هو الاخر، معلنا فيها انه ابلغ وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبداللهيان" بشأن "مواقف الاتحاد الاوروبي قبال ايران".
يذكر ان وزير الخارجية الايراني "امير عبداللهيان"، اعتبر خلال مباحثاته الهاتفية مع "بوريل" امس الاحد، سلوك الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة بانه "استمرار لسياسات ترامب الفاشلة".
كما نوه بالحضور الملحمي لملايين الشعب الإيراني في مسيرات احياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الـ 44، منتقدا بشدة نهج بعض الدول الأوروبية في دعم الجماعات الداعمة للإرهاب.
وفيما انتقد "سياسة فرض العقوبات المتكررة والبالية"، قال : إن سلوك الاتحاد الأوروبي في الأشهر الأخيرة هو استمرار للسياسة الفاشلة للرئيس الأمريكي السابق ترامب، والتي تثبت بشكل أكبر استمرارًا للازدواجية والمعايير غير الواقعية المقترنة باستخدام مفاهيم حقوق الإنسان كاداة.
وجدد وزير الخارجية التاكيد على موقف جمهورية إيران الإسلامية من الحرب الاوكرانية، بوقف إطلاق النار والسعي لإيجاد حلول دبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا.
وصرح، أنه من وجهة نظر إيران، فإن "احترام وحدة أراضي البلدان هو ضمان للسلام الدائم، بما في ذلك في أوكرانيا ، ولم ندخر أي جهد من أجل وقف إطلاق النار وتحقيق السلام".
وفيما يتعلق بالتفاعلات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشان قضايا الضمانات ، قال : إننا نخطط لزيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران ولدينا مبادرات مشتركة على جدول الأعمال.
وأضاف أمير عبداللهيان : إذا تصرفت الوكالة الدولية وفقا معايير المهنية وعدم التسييس، فمن الممكن التوصل إلى إطار لحل المشكلة.
انتهى ** ح ع