طهران / 26 شباط/فبراير/ارنا-- استنكرت "فصائل المقاومة الفلسطينية"، السبت، توجه وفد من المتنفذين في السلطة للمشاركة في الاجتماع الأمني المزمع عقده في مدينة العقبة الأردنية الأحد، معتبرةً ذلك طعنة جديدة في خاصرة الشعب الفلسطيني وتضحياته وخيانة لدماء الشهداء.

واوردت وكالة فلسطين اليوم ان فصائل المقاومة اكدت في بيان لها على التالي:

- إن مشاركة طرف فلسطيني وأطراف عربية أخرى في هكذا لقاء لن تجلب لهم إلا الخزي والعار كونهم شركاء في الجهود الدولية والصهيونية للالتفاف على إرادة شعبنا والقضاء على مقاومته المشروعة.

- هذا الاجتماع يحمل خطورة كبيرة، بما يمثله من استكمال لمخططات التآمر على شعبنا وقضيته، وهو محاولة جديدة لاستئصال مشروع مقاومة شعبنا للمحتل الصهيوني.

- إن الإصرار على الاستجابة للإملاءات الأمريكية والصهيونية يمثل غطاءً لاستمرار جرائم الاحتلال وإمعانًا في اختطاف القرار والتمثيل الوطني والسير نحو تحقيق المصالح الفئوية الخاصة بقيادة السلطة بعيدًا عن مصلحة شعبنا وحقوقه.

وفي الختام، فإننا في "فصائل المقاومة الفلسطينية"، ومعنا كل أبناء شعبنا وقواه الحية، نعلن أن المشاركين في هذا الاجتماع منبوذون وخارجون عن الإجماع الوطني، ولا يمثلون إلا أنفسهم.

انتهى ** 2342