وارتقى الشهيد سامح محمود أقطش 37 عامًا متأثرًا بجروح بالغة، أصيب بها بالرصاص الحي في البطن، جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة زعترة جنوب نابلس.
و أُصيب أكثر من 100 آخرين جراء حملة اعتداءات وحشية شنَّها المستوطنون الصهاينة مساء الامس الأحد، طالت ممتلكات المواطنين الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوب محافظة نابلس، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت قناة "كان" العبرية أنَّ "عدد المستوطنين المشاركين في الهجوم على حوارة يقدر بالمئات و هو عدد كبير وغير مسبوق في مثل هذه الأحداث".
وبحسب مصادر محلية، فإن المستوطنين أحرقوا نحو 20 منزلًا بشكل كامل في بلدة حوارة، كما أحرقوا 15 سيارة للفلسطينيين، إلى جانب الاعتداء على ثلاث سيارات إسعاف ومنعها من الوصول إلى منزل به حالات اختناق في البلدة.
وذكرت المصادر أنَّ ألسنة اللهب والدخان تصاعدت في سماء بلدة حوارة بنابلس، بعد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بالبلدة، وما تخللها من عمليات حرق.
وتزامنًا مع اعتداءات المستوطنين، انطلقت دعوات فلسطينية بضرورة مساندة أهالي حوارة، وحمايتهم من اعتداءات المستوطنين الوحشية.
وأطلقت مساجد بلدة حوارة نداءات استغاثة، لحماية المنازل والمحال التجارية من اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق البلدة وأهلها.
تجدر الإشارة إلى أنَّه منذ يوم السبت 25 فبرایر/شباط يقوم مستوطنون متطرفون بعمليات حرق لسيارات المواطنين الفسطينيين والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم في هجمة صهيونية شرسة ضد أهالي قرى مدينة نابلس.
وكان قد قُتل اليوم مستوطنان صهيونيان بعملية إطلاق نار وسط بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
انتهی**1426