طهران/28 شباط/ فبرایر/ارنا- قال الخبير العسكري بالقوة الجوية للجيش العراقي "عادل ناجي المنصور" ان مؤتمر طهران واجهة في سبيل رفع كلمة الحق وتشجيع الشعوب الحرة لمناصرة المقاومة الاسلامية وسيسفر عن نتائج هامة.

واكد المنصور على هامش  اول ملتقى لشهداء اعلام المقاومة الذي أقیمت أمس الإثنین بالعاصمة طهران لمراسلة ارنا، ان الاستعمار يستخدم جميع امكانياته لانهدام المقاومة وعلى الاعلاميين التصدي لمؤامرات الاعداء في سبيل رفع كلمة المجاهدين.

واضاف ان المقاومة قدمت الشباب الخبرة للجهاد ضد الاستعمار وامريكا والاعلام واجهة حقيقية لرفع راية المقاومة ضد الاستعمار وعوائل الشهداء هم الذين قدموا شبابهم للجهاد الاسلامي ضد الاحتلال والمفسدين على الارض وعليها دعم المقاومين الاسلاميين حتى تحقق النصر النهائي وهوتحرير القدس من براثن الاحتلال الصهيوني.

واكد ان المؤتمر ركّز على قدسية العمل الإعلامي في مواجهة العدو وأهميته، وسبل تعزيزه من خلال عرض جانب من بطولات شهداء المقاومة في ميادين الجهاد الاسلامي.   

العمل الإعلامي لايقل أهمية عن العمل العسكري في مواجهة الأعداء                     

واضاف قائلا، تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الداعم الأول لكل ما يمت للمقاومة بِصِلة، وعلى رأسها العمل الإعلامي الذي بات لايقل أهمية عن العمل العسكري.   

 واحتضنت العاصمة الإيرانية طهران امس 27 فبراير ملتقى "شهداء إعلام المقاومة" الدولي بحضور أكثر من 300 عائلة من شهداء الإعلام في دول محور المقاومة، وذلك تكريماً لدور الشهداء والشهادة في الاعلام، وبحضور قائد فيلق القدس العميد اسماعيل قاآني، وعدد من السفراء والشخصيات السياسية والإعلامية وممثلي الأحزاب من الدول المشاركة.

وقال قائد فيلق القدس العميد قاآني في كلمة خلال الملتقى: ان الشهادة في حد ذاتها وسيلة اعلامية، والسبب هو أنه عندما يصبح الإنسان شهيداً في طريق ما، فإنه يثبت صحة وقيمة هذا الطريق بشهادته.

وأضاف: إذا كانت هذه القيم غير مرتبطة بهذه الطريق ، فلا داعي لأن يكون الإنسان مستعداً لتقديم كل كيانه من أجلها، لذلك فإن الشهادة بذاتها تعبر عن حركة صلبة وقيمة في طريق صحيح.

انتهى ** 1453