قال وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى في تصريح خاص لمراسلة وکالة إرنا الیوم الثلاثاء، بشأن أغراض الأعداء لقتل المراسلین والصحفییین قال:بکل البساطة لیس هناك أی سبب آخر عدا أن الجمیع الذین یرتکبون أبشع الفضائح في حق شعوبنا الحرة یریدون طمس الحقیقیة، لا یریدون أن تنقل الصورة کماهي والإعلامییون الذین سقطوا شهداء کانوا في مقدمة الجبهات، ینقلون الوقائع بکل دقة وینقلون ارتکابات أعدائهم ولهذا استهدفوا وقتلوا محاولة لقتل الحقیقة.
وعن دور الإعلام وشهداء الإعلام في ايصال رسالة الحق إلی شعوب العالم قال، إن الإعلام هو جزء من الحرب المخاضة ضد المنطقة وشعوبها،مضیفا هناك جبهة قائمة بکل قوة محورها الإعلامی تمارس التضلیل وطمس الرأي العام وتشویه الحقائق وآثار هذه الجبهة لاتقل خطورة عن آثار الجبهات الأخری المفروضة علی الشعوب الحرة في هذه المنطقة ولهذا علینا أولا أن نلتفت إلی أهمیة التضحیات التی بذلت ضد هذه الجبهة ونلتفت ثانیا إلی أهمیة هذه الجبهة وکیفیة استیفاء الجاهزیة القصوی لکي نکون حاضرین بقوة ولکي نفرض انتصارا فیها کما فرضنا انتصارافي جبهات أخری
وفیما یتعلق بضرورة التعاون الاعلامي بین دول محور المقاومة لایصال رسالة مظلومیتها إلی شعوب العالم قال: شعوب هذه المنطقة الحرة فرضت علیها فرضا أن تواجه هجمات تستهدف واقعها ومستقبلها.
وتابع قائلا: تعاوننا في مضامیر مثل المضمار العسکري أثمر عن انتصارات، إننا نتکلم عن تجربتنا في لبنان، تعاوننا مع الجمهوریة الإسلامیة في ایران جعلنا مقتدرین ومؤهلین لکي نردع العد الاسرائیلي ولکي نخرجها من أرضنا مهزوما مخزولا.
وصرح: هذا التعاون کانت له هذه الثمار الطیبة في المعترك العسکري، نعول علی أن یکون هناك تعاون في المعترکات الإعلامیة ایضا لتتبادل الخبرات والتجارب ونضحی جمیعا اکثر جاهزیة لکي نخوض المعترك الاعلامي.
وعن دور عوائل شهداء محور المقاومة في تحقیق أهداف المحور قال:عوائل شهداء الاعلام وشهداء محورالمقاومة بشکل عام هم قدموا أغلب التضحیات في سبیل وفي خدمة نجاح مشروع المحور، مشروع الدفاع عن عزة وحریات شعوب منطقتنا ومشروع السعي لأن یکون مستقبنا بیدنا وأن یکون مستقبلا عزیزا کریما.
یذکر أن وزير الثقافة اللبناني قال أمس الإثنین في مؤتمر الذكرى الأولى لشهداء المحور الإعلامي للمقاومة في قاعة المؤتمرات الإذاعية الدولية بطهران: مع استمرار الحرب على محور المقاومة على الساحة العسكرية ، نحن نخوض معركة كبيرة ضد العدو في الساحة الإعلامية ، و استخدم أمريكا والكيان الصهيوني في هذا المجال جميع الامكانيات والأدوات الحديثة ، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
وقدم محمد وسام المرتضى تحياته لأسر شهداء الإعلام الحاضرين في الحفل وقال : "إن قانون العالم هو أن الخصوم حاضرين معًا ومعروفين لبعضهم البعض ، وبالتالي أينما كان هناك. الاحتلال ، هناك مقاومة. "وهذه سنة إلهية لا تفنى. لذلك رغم كل الاعتداءات فالمقاومة حاضرة في المشهد طالما كان هناك احتلال.
وأشار إلى استمرار تضحيات محور المقاومة رغم كل جهود محور التساوم والتطبيع ، وأكد على تاريخ نضال الشعب الفلسطيني لأكثر من قرن على طريق تحقيق اهدافه الأعلى ، وكذلك نضال الشعب اللبناني منذ أكثر من نصف قرن واستشهاد العديد من الشهداء من هذين البلدين ، ولا سيما شهداء الإعلام مؤكدين على استمرار الكفاح ضد العدو الصهيوني .
وأضاف محمد وسام حول آخر حالة استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقله والتي حدثت أمام أعين العالم ، وحتى الآن وعلى الرغم من حصولها على الجنسية الأمريكية إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء لإدانة الجناة الصهاينة. واكد علي مواصلة القتال من أجل تحرير فلسطين والمقاومة ضد الإرهاب.
واحتضنت العاصمة الإيرانية طهران امس 27 فبراير ملتقى "شهداء إعلام المقاومة" الدولي بحضور أكثر من 300 عائلة من شهداء الإعلام في دول محور المقاومة، وذلك تكريماً لدور الشهداء والشهادة في الاعلام، بحضور قائد فيلق القدس العميد اسماعيل قاآنی وعدد من السفراء والشخصيات السياسية والإعلامية وممثلي الأحزاب من الدول المشاركة.
انتهی**3280