وكان السفير البريطاني في طهران "سايمون شركليف" قد علق في تغريدة له على حوادث تسمم تلاميذ في مدارس ايرانية بكلام تدخلي وتحريضي، ورد عليه القائم بالاعمال الايراني في لندن السيد مهدي حسيني: حسب التقارير المعلنة فقد تم ارسال جنود بريطانيين الى اوكرانيا لخوض الحرب منذ بداية اندلاعها قبل عام وان عددا كبيرا منهم قد قتلوا، وهناك ارقام متفاوتة عنهم اعلنتها المصادر الروسية والبريطانية الا ان هذه الارقام لم يتم تاكيدها من قبل المسؤولين البريطانيين.
وتابع : من المفترض ان يحظى الشعب البريطاني بحق الاطلاع على الحقيقة في هذا الموضوع.
هذا وقد حذر المتحدث بأسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني ايضا اليوم الجمعة، الغرب من سوء استغلال القضايا الانسانية لتحقيق اهداف سياسية، في معرض تعليقه على تدخل الغربيين في قضية الاشتباه بوقوع حالات تسمم في بعض المدارس الإيرانية.
وقال السفير البريطاني في طهران سيمون شيركليف في تغريدة يوم أمس: "بصفتي أبًا ، أتعاطف مع جميع الآباء والأمهات الإيرانيين القلقين على أطفالهم في المدارس بسبب سلسلة حالات التسمم التي لا تنتهي" حسب تعبيره.
وعلى الرغم من التحقيق الجاري في سبب تسمم تلميذات في إيران ، أعربت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن مخاوف زائفة ودعت إلى إجراء تحقيق كامل في هذا الصدد.
وكتب وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية ، حسين أمير عبداللهيان ، على تويتر اليوم ردًا على تدخلات المسؤولين الغربيين: رد الفعل التدخلي لبعض المسؤولين الغربيين على مسألة الاشتباه في تسمم الطالبات الإيرانيات العزيزات هو استمرار لحرب العدو الهجينة.
وأضاف: إن المؤسسات المعنية بالدولة تتابع بجدية وتتحقق في أبعادها. الشعب الايراني العظيم يعرف دموع التماسيح جيدًا! .
وقال رئيس الجمهورية آية الله سيد إبراهيم رئيسي ، في هذا الصدد: "كان العدو يحاول خلق اليأس بين الناس بحربه الهجينة، وفي الآونة الأخيرة في الحرب الإعلامية، يحاول إثارة التوتر والخوف بين الطلاب وأولياء الأمور لخلق الفوضى ".
انتهى ** 2342