واضاف اسلامي في مؤتمر صحفي مشترك مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم السبت : إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشير إلى كشف جسيمات يورانيوم مخصب بنسبة 84 % وليس تخصيب اليورانيوم بنسبة 84 بالمائة، مؤكدا ان على الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحفاظ على واجباتها بثبات وموثوقیة فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي في إطار اتفاق الضمانات.
واوضح انه فيما يتعلق بالأماكن الثلاثة، نتبع النمط الذي اتفقنا عليه مع غروسي خلال زيارتي إلى الوكالة وهذه مستمرة ونعمل على حلها في شكل نموذج تفاعلي والآن يجري الزملاء المحادثات.
واكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن زیارة السيد غروسي الأخيرة مؤشر على التواصل المهني وعلاقات العمل بين الوکالة الدولية والذرية الإيرانية.
وأضاف: أن النقطة المهمة بالنسبة لنا هي أن الاتصالات والزیارات والتقارير بطريقة يمكنه الوثوق بها، مصرحا ان العلاقات المشتركة بين طهران والوكالة يجب أن تؤدي إلى بناء الثقة.
وقال اسلامي: يجب أن نكون قادرين على حل القضايا بطريقة مطمئنة وموثوقة بمنع تسلل العناصر والعوامل التي تهدف إلى تعكير صفو العلاقات الطبيعية والمهنية بين الوكالة وايران ويجب أن يظل أسلوب التفاعل هذا مستقرًا ومن هذا المنطلق، سنعمل باستمرار ولن نسمح بحدوث أي عدم امتثال يؤدي إلى انعدام الثقة.
وتابع: تم تنفيذ الأمور في إطار مناقشات ثنائية ومشتركة بيننا وبين زملاء الوكالة وزملاء السيد غروسي، وأنا على ثقة من تأثيرها سيكون دائم.
واشار الى انه في الأسبوع الماضي عقدنا 29 مؤتمرا نوويا وطنيا في جامعة الشهيد بهشتي بطهران، وسيعقد المؤتمر الدولي الثلاثين بالتعاون مع الوكالة الدولية.
وأكد أن الموضوع المهم الذي اتفقنا عليه مع السيد غروسي الليلة الماضية هو أنه اعتبارا من العام المقبل سيعقد مؤتمرا دوليًا بمشاركة الوکالة الدولية، والذي سيكون سردًا لبرنامج إيران النووي من جهة ومن جهة أخرى، لتقدیم القدرات الكبيرة للعلماء والمراكز العلمية والبحثية في الجمهورية الإسلامية الإیرانیة بشكل فعال ومؤثر.
وأكد إسلامي: تفاجأ السيد غروسي وزملاؤه في زيارته لايران بعدد النساء الايرانيات المؤثرات في المجال النووي، مضيفا: في مؤتمر امس ثبت أن تيار البحث العلمي والتكنولوجيا النووية في ایران تيار قوي ومشاركة النساء والرجال من مختلف الأعمار في هذا الملتقی تدل علی أن هذه المعرفة الداخلية تتوسع بالحب والإيمان وهي تحمل رسالة السلام والمودة والصداقة.
وأكد: إن الجمهورية الإسلامية الإیرانیة عازمة دائمًا على المضي قدمًا في تحقيق أهدافها التنموية الواضحة ولا يستبدل مصالحه الوطنية وأمنه القومي بأي شيء، لافتا الى ان السلطات المعنیة ستتخذ قرارًا بالتأكيد في حالة صدور قرار، وسنتصرف وفقًا للقرارات نفسها.
وشدد على إلتزام إيران بتعهداتها في إطار الضمانات وأضاف أننا لن نسمح بظهور عناصر وعوامل وأفعال تشكك في هذه العلاقة والامتثال للإلتزامات.
وردا على سؤال مراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) حول ضغوط الکیان الصهیوني وبعض الدول الأخرى التي تدفع القضية النووية الإيرانية إلى الانحراف عن المسار الصحيح والمهني والقانوني وتأثیر هذه الضغوط على الاجتماع المقبل لمجلس المحافظين نظرا إلی توضیحات إيران حول البنود المتنازع عليها قال اسلامي : لقد كان سؤالا مهما وأشار الیه السيد غروسي الآن.. تركز الدول الأوروبية الثلاث والدول التي تتعاون معها على التزامات خطة العمل الشامل المشتركة ومن الواضح أن الالتزامات الواردة في الخطة لها جانب آخر وهي التزامات الطرف الآخر.
وأکد : لا يمكنهم الضغط علينا وعلى الوكالة للإلتزام بتعهداتنا عندما لا يفون بالتزاماتهم. لهذا السبب من أجل اتخاذ خطوات مطمئنة، توصلنا إلى تفاهم مع السيد غروسي بأننا سننظم علاقاتنا في إطار اتفاق الضمانات ..هي تجعل الوكالة واثقة من أدائنا طالما لا ینسحب هؤلاء من التزاماتهم ولا تسبب تناقضات أو عدم امتثال وهذه نقطة مهمة تم الاتفاق عليها من قبلنا.
انتهی**3280