وقال شقيق المراسل الشهيد نور ناصر من سوريا في لقاء خاص لوكالة إرنا: الشهيد مايا بسام ناصر، استشهد سنة 2012 و كان عمره 31 عاما وکان إعلامي حربي وكان یعمل في قناة العالم.
وتابع: في أحداث عام 2012 حدث هجوما على قيادة أركان الجيش العربي السوري واستشهد ناصر بتغطيته هذا الحدث.
و ردا علی سوال المراسل،هل هناك ذكرى خاصة لك مع الشهيد قال: قبل استشهاده تقريبا بحدود ستة شهور كان يغطي الأحداث بحلب ضمن القناة فكان مضطراً أن ينزل على مطار اللاذقية من مطار حميميم، لأن الطريق كان مقطوعا وكانوا يأتون بالطائرة، فاضطروا أن يذهبوا بطيارة للشهداء وهو كان مرتدياً درع إعلامي.
وتابع: عندما خلع درعه رأيت بأنه قد اصيب عدة طلقات من الرصاص في جسمه من ناحية ظهره وبطنه، فالدرع كان حامياً له وبعد ذلك كان نصيبه ان يستشهد بدمشق سنة 2012.
وقال عن استشهاد أخيه الشهید: استشهد برصاص قناص مباشرة على الهواء أثناء القيام بواجبه الإعلامي.
نحن الصامدون على طريق المقاومة
وأكد نور لا خيار آخر غير المقاومة، نحن في بلد مقاوم، وعلى عداء مباشر مع العدو الإسرائيلي وندعم القضية الفلسطينية من جدود جدودنا، المقاومة ليست امراً جديداً فلا خيار اخر لنا غير المقاومة. لقد سقط لنا شهيد وربما يسقط شهداء اكثر ونحن صامدون على طريق المقاومة.
وردًا على سؤال مراسل ارنا حول سبب المقاومة، قال: نحن كبرنا وتربينا في بيئة المقاومة لايوجد حل ثاني او فكر اخر غير المقاومة، نحن دائما نعمل دعماً للقضية الفلسطينية وللسلام وللشعوب المظلومة وللمقاومة.
وردا على سؤال آخر بخصوص استمرار طريق الاستشهاد والمقاومة، قال: هذه المسيرة مستمرة لأننا أصحاب القضية.
واضاف شقیق الشهید: القضية هي كل شيء،يعني اذا بعنا قضيتنا تنتهي حياتنا ولا داعي لأن نبقى على قيد الحياة.يعني نحن نعيش من اجل القضية. فالقضية هي مبدأ والذي يغير مبدأه من الافضل له ان يموت.
و اکد: منذ بداية الأحداث في سوريا عام 2011 و 2012 شهدنا الخطف والقتل وكان هناك عناصر مسلحة ومجهزة ومدربة لقتال أي جيش بالعالم.
انتهی**1426