طهران / 8 اذار/مارس/ارنا- اكد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى المنظمات الدولية في فيينا وممثلها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية محسن نذيري اصل بأنّ طهران تحتفظ بحق الرد ضد أيّ إجراءت سلبية تُتخذ ضدها.

وفي مقابلة مع قناة الميادين الفضائية يوم الثلاثاء أكّد نذيري اصل أنّ إيران تلتزم بمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية أي معلومات تحتاجها ضمن الأطر الملزمة قانونياً. 

وقال إنّ زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت مهمة جداً، إذ وضعت طرق عمل للأسابيع والأشهر المقبلة.

وأضاف أنّ تقرير وكالة الطاقة الدولية يوضح أنّ نسبة التخصيب هي بنسبة 60%.

ولفت إلى أنّ "إيران تحتفظ بحق الرد ضد أيّ إجراءت سلبية تُتخذ ضدها".

واول أمس، قال مدير عام وكالة الطاقة الدولية، رافائيل غروسي، خلال مؤتمرٍ صحافي في فيينا، إنّ ما حصل في إيران ليس اتفاقاً جديداً بل هو مواصلة لحديث مستمر منذ 3 سنوات.

وأكد غروسي، أنّ الوكالة تريد التوصل إلى علاقات طبيعية مع طهران، لأن ذلك سيسهل أموراً كثيرة، وسيمهد الطريق للعودة إلى مفاوضات فيينا.

وفي رد على سؤال للميادين قال غروسي، إنّه "لا يمكنه حسم ما إذا كانت زيارته إلى طهران ستؤثر بصدور قرار جديد ضد إيران أم لا"، مشيراً إلى أنّ هذا "عمل الدول الأعضاء".

وقدّم غروسي تقريره اول أمس عن زيارة إيران ولقاء المسؤولين فيها أمام اجتماع مجلس المحافظين، قائلاً إنّ إيران "وافقت، بعد المناقشات، على السماح للوكالة بالمضي قدماً في إجراءات المراقبة والتحقق الإضافية التي لا غنى عنها للوكالة في أداء مهمتها".

ووصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران مطلع شهر آذار/مارس الجاري لإجراء مناقشات بشأن برنامج إيران النووي.

والتقى غروسي خلال الزيارة رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية امير حسين عبداللهيان.

وفي وقتٍ سابق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّه "من دون أيّ شروط مُسبقة، ومن خلال حسن النية وتصميم جميع الأطراف، يمكن اتخاذ الخطوات النهائية للمحادثات النووية".

انتهى ** 2342