طهران/9 اذار/مارس/ارنا- اعتبر رئيس الجمهورية أن مستقبل البلاد بيد الشباب وأن للبلاد قدرات عديدة في المجالين الثقافي والاجتماعي وقال: يجب مراجعة المسار المتبع وتحديد نقاط الضعف والعمل على تحقيق التطور العلمي والتعليمي في البلاد.

وقال آية الله إبراهيم رئيسي في لقاء مع مجموعة من الفتيات المراهقات المشاركات في برنامج نظمه معهد القدس للشباب: قدمت الثورة الإسلامية حضارة جديدة تسمى الديمقراطية الدينية، حيث تم تقديم نمط حياة جديد للناس.

وذكر أن الإمام الخميني (ره) أسس الجمهورية الإسلامية من خلال النظر إلى احتياجات الإنسان المعاصر وأوضح: لا تعارض الجمهورية الإسلامية تمتع ابناء الشعب بالرفاهية ولا تقمعها ولكنها تقدم ايضاحا بهذا الخصوص كي يعرف الناس الغرض من حياتهم.

واعتبر رئيسي الترويج للسلوكيات اللاإنسانية بما في ذلك المثلية الجنسية في الغرب والترويج لها باعتبارها مظاهر الحضارة وأضاف: يحاول الغربيون الترويج لثقافتهم عند شعوب العالم خاصة إيران الإسلامية، الأمر الذي يتطلب دقة للتعامل مع هذا الغزو.
ودعا رئيس الجمهورية الى تحديد نقاط الضعف والعمل على التطور العلمي على مستوى ما حققته ايران في مجال التنمية.

وطرحت اربع طالبات في هذا اللقاء بعض القضايا بما فيها "استغلال قدرات الشباب في حل المشاكل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية" ، و"الاهتمام بالاحتياجات الثقافية والاجتماعية للفتيات في مختلف المجالات" .
انتهی**1426