وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة،ستيفان دوجاريك: إن علاقات حسن الجوار بين إيران والسعودية ضرورية لاستقرار منطقة "الخليج الفارسي". مضیفاً نرحب بالتقارب السعودي الإيراني، ونشكر الصين على دورها.
وعقب زيارة رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي إلى بكين في شباط/فبرايرالشهرالماضي، فقد أجرى يوم الإثنين الماضي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الادميرال " علي شمخاني" محادثات مكثفة مع نظيره السعودي في الصين بهدف متابعة اتفاقات زيارة الرئيس الايراني للصين ومن أجل حل المشاکل بين طهران الرياض بشكل نهائي.
وفي ختام هذه المفاوضات التی جرت يوم 10 آذار/ مارس 2023، تم التوقيع على بيان ثلاثي في بكين من قبل الادميرال "علي شمخاني"، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني،ممثلاً لقائد الثورة الاسلامية ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في السعودية، "مساعد بن محمد العيبان" ، و "وانغ يي" عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية للحزب وعضو مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية.
وجاء في نص البيان الثلاثي : " إنه و استجابة للمبادرة النبيلة لرئيس جمهورية الصين الشعبية " شي جين بينغ" في دعم توسيع العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، وانطلاقا من مبدأ حسن الجوار ووفقاً لاتفاقيه مع رئيسي البلدين على استضافة ودعم الحوار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، وحرصا منهما على حل الخلافات بالحوار والدبلوماسية القائمة على الروابط الاخوية، وتأكيداً على تمسك البلدين بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والمبادئ والإجراءات الدولية، فقد التقت وتحدثت الوفود الإيرانية، برئاسة الادميرال "علي شمخاني" امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني وممثل قائد الثورة الاسلامیة، مع الوفود السعودية برئاسة " مساعد بن محمد العيبان مستشار الامن الوطني السعودي في بكين في الفترة من 6 آذار /مارس إلى 10 آذار/ مارس 2023."
واستضافت بغداد منذ 2021 مباحثات بين إيران والسعودية، لإنهاء القطيعة الممتدة منذ عام 2016، والتوصل إلى تفاهمات بشأن الخلافات القائمة بينهما في عدة ملفات، أبرزها الحرب باليمن والبرنامج النووي.
انتهى**3269