طهران 12آذار/مارس إرنا – أشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني "محمد باقر قاليباف" إلى أن الاتفاق بين إيران والسعودية يظهر أن التدخل الأجنبي كان فعالاً في إثارة الخلافات بين هذين البلدين الاإسلاميين، وأضاف أن هذا الاتفاق يعدّ بداية لتطوير التعاون السياسي الاقتصادي بين البلدين ولصالح جميع دول المنطقة.

وفي خطابه اليوم الأحد قبل بدء الجلسة المفتوحة لمجلس الشورى الإسلامي ، قال قاليباف:" إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة والخليج الفارسي من دون التدخل الأجنبي ، وقد أظهر هذا الاتفاق أن السبب الرئيسي للنزاع في المنطقة هو هذه القوى ."

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي:" إن إحياء العلاقات بين دولتين هامتين ومتجاورتين خلق الأمل الجاد في أن يكون هذا الاتفاق بداية لتطوير التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين كما انه يصبّ في مصلحة جميع دول المنطقة."

وتابع حديثه في هذا السياق مؤكداً على أن الشرط المسبق لتطوير هذا التعاون هو مراعاة حسن الجوار وخلق الثقة المتبادلة.

وأعرب قاليباف عن أمله في أن تتصرف السعودية بحذر بالنسبة للنظام الصهيوني المعادي للإسلام.

واستطرد حديثه بتوجيه الشكر والامتنان للدول التي لعبت دوراً مناسباً في هذه المفاوضات ومنها الصين وعمان والعراق .

انتهى**ر.م