وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الطاجيكية شاهين صمدي: "رحبت وزارة خارجية طاجيكستان بالاتفاق بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية على إقامة علاقات دبلوماسية واعتبرت هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ".
وعقب زيارة آية الله السيد إبراهيم رئيسي إلى بكين في فبراير الماضي، بدأ امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني مفاوضات مكثفة مع نظيره السعودي في الصين يوم الاثنين 6 آذار/ مارس، بهدف متابعة اتفاقات زيارة الرئيس الايراني الى الصين وحل المشاكل بشكل نهائي بين طهران والرياض.
وفي ختام هذه المفاوضات ، في 10 آذار/ مارس 2023 ، تم التوقيع على بيان ثلاثي في بكين من قبل الادميرال "علي شمخاني" ،أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني ،ممثلاً المرشد الأعلى للثورة الاسلامية و"مساعد بن محمد العيبان" ، وزير للدولة وعضو مجلس الوزراء وعضو في مجلس الشؤون السياسية والأمنية وفي مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومستشار الأمن الوطني في المملكة السعودية، و "وانغ يي" عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية للحزب وعضو مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية.
يشير الاتفاق بين إيران والسعودية لإعادة العلاقات الثنائية إلى تغييرات كبيرة في العلاقات الإقليمية والأحداث العالمية.
كما سيدفع ببعض الدول الأوروبية التي اتخذت مواقف متسرعة وغير مدروسة تجاه إيران في الأشهر الأخيرة إلى مراجعة مواقفها وسياستها الخارجية بعد الاتفاقات الأخيرة وفشل مشروع إيرانوفوبيا في اجتماع مجلس المحافظين.
انتهی**م .ر