طهران/22اذار/مارس/ارنا- قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني"، إن توسيع العلاقات مع الدول المجاورة يمثل أولوية لسياسة إيران الخارجية، وتلعب أرمينيا دورًا مهمًا للغاية في مثل هذه السياسة.

وقال باقري كني في مؤتمر صحفي في يريفان اليوم الأربعاء: إنني أزور أرمينيا تلبیة لدعوة من نظيري الأرميني وكجزء من المشاورات، واليوم والأمس أجريت مناقشات بناءة مع نظيري الأرميني ووزير خارجية أرمينيا.

وصرح: في هذه المحادثات، تم التأكيد على موقف إيران الثابت بشأن قضية إحلال سلام مستقر في المنطقة. كما أكدنا في اجتماعاتنا أن إيران هي دائمًا شريك موثوق في إرساء السلام والأمن.

وأضاف أن دول المنطقة هي التی تجلب الامن والاستقرار لها وتواجد القوات الأجنبية لا يضمن الاستقرار والسلام فیها لأن هذه القوى تسعى وراء تحقيق أغراض أخرى فی المنطقة.

ورداً على سؤال حول الإجراءات التي اتخذتها جمهورية أذربيجان فيما يتعلق بحصار ممر لاتشين في منطقة ناغورني قره باغ واحتلال أراضي أرمينيا المستقلة ، فضلاً عن الروايات الزائفة عن "أذربيجان الغربية" و "أذربيجان الجنوبية" ،قال: هناك دبلوماسيون يساعدون في إرساء الاستقرار بالحوار السلمي وأتصور أن قادة دول المنطقة هم یتحلون بالحکمة بما فيه الكفاية لإختيار طريقة الحوار لحل القضايا وستستخدم إيران كل طاقاتها وقدراتها لحل القضايا من خلال الحوار السلمي.

وكتب باقري كني في تغريدة على تويتر أمس الثلاثاء، بعد ساعات قليلة من بداية العام الايراني الجديد، بدأ التحرك السريع للنظام الدبلوماسي في اطار "تعزيز سياسة الجوار" وأولوية "منطقة القوقاز".

وأضاف سأغادر إلى يريفان ظهراليوم في زيارة تستغرق يومين تلبية للدعوة الرسمية من نظيري الأرميني.

انتهی**3280