طهران/26اذار/مارس/ارنا- اعتبر رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان ، استئناف العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإیرانیة والمملكة العربية السعودية فرصة ممتازة لتعزيز التعاون بين الجيران وخاصة باكستان. وقال: على المنطقة أن تتحلی بالوعي والدراية بشأن دور العناصر التخريبية ومنها الکیان الصهیوني.

وهنأ عمران خان في تصريح خاصل لمراسل وكالة إرنا في مدینة لاهور بباکستان، الجمهورية الإسلامية الإیرانیة حكومةً وشعباً بحلول عید النوروز والسنة الشمسية الجديدة ، وصرح أن استئناف العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية في هذه

الفترة يعد تطوراً جديداً وبشارة جيدة لجميع دول المنطقة والعالم ومنها باكستان.

وأضاف: إن إيران صديقة باكستان وجارتها، والسعودية شريكنا المهم ونعتقد أن حل الخلافات بين هذين البلدين الصديقين والشقيقين سيساعد في تعزيز الوحدة والتلاحم في المنطقة.

وأشار إلى زيارته الرسمية لإيران في أكتوبر 2019 للمساعدة في تهدئة التوترات في المنطقة، وقال: إن إسلام أباد لطالما حاولت لتسهيل الحوار بين طهران والرياض ونرى اليوم أن مبادرة صديقتنا وشريكتنا الاستراتيجية، الصين، أثمرت عن اتفاق بين

إيران والسعودية.

إسرائيل هي مصدر التفرقة والانقسام في المنطقة

وحذر من تحركات العناصر التخريبية لخلق سوء تفاهم بين اللاعبین المهمين في المنطقة وقال إن إسرائيل لطاما ارتکبت أعمالا سلبية لضرب إيران وتخشى بالتأكيد إحياء العلاقات بين هذين البلدين.

وأضاف أن الاحتلال الصهیوني للأراضي الفلسطينية مستمر وهذا الکیان يحاول دائمًا وراء بث التفرقة والسيطرة ومن هذا المنطلق يجب أن نكون حذرين بشأن الدور التخريبي للصهاينة وحماتهم.

وقال إن الاتفاق بين إيران والسعودية على استئناف العلاقات هدية عظيمة للمنطقة وبشارة جيدة لحل الأزمة اليمنية، كما أن سماع أنباء عن استئناف العلاقات بين السعودية وسوريا واعد.

تحریر  فلسطين هو الشغل الشاغل للعالم الإسلامي

وقال عن المبادرة التاريخية التي قدمها الإمام الخميني (رضي الله عنه) لإحياء ذكرى يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك ووحدة العالم الإسلامي ضد الكيان الصهيوني المحتل قال: "للأسف، العالم يشهد استمرار الظلم ضد  الشعب الفلسطيني المظلوم ".

وصرح أن إنقاذ الشعب الفلسطيني من الاحتلال هو الشغل الشاغل للعالم الإسلامي، ويجب إنهاء هذا الظلم مؤکدا علی وقوف الأمة الإسلامية إلى جانب إخوانها الفلسطينيين.

وقال إن المحتلين يحظون بدعم القوى العالمية وهذا تسبب في فرض الهيمنة والقمع على الشعوب التي تعاني من الاحتلال.

انتهی**3280