وأضاف الدكتور هاشم داداش بور، اليوم الاثنين، خلال زيارته لجامعة الإمام الخميني الدولية واللقاء مع الطلاب الدوليين في العام الجديد: تم توفير إمكانية البقاء أثناء الدراسة لطلاب هذه الدول في بعض المحافظات وقريباً سيتم توسيع هذا الموضوع ليشمل جميع أنحاء البلاد.
قال هذا المسؤول: يمكن لطلاب هذه الدول دخول البلاد ومغادرتها أربع مرات في السنة.
و ذکر إن الحصول على تصريح إقامة لعام كامل واشتراط ذلك يعد من مشكلات الطلاب الدوليين وقال: في هذا الصدد ومن خلال المفاوضات مع عدة دول ، بما في ذلك سوريا ولبنان، تم حل هذه المشكلة من خلال الإقامة أثناء الدراسات.
و قال نائب وزير العلوم و رئيس منظمة شؤون الطلاب: بالنسبة للطلاب الأجانب الآخرين، بمن فيهم الافغان، سيتم إصدار تصريح إقامة لمدة ثلاث سنوات خلال دراستهم من السنة الثانية ويمكن لطلاب هذا البلد أيضًا الدخول إلى إيران ومغادرتها دون أي مشاكل.
وأضاف داداش بور: نتبع منهجية إجراءات وعملية الحصول على التأشيرات والتقدم للحصول على الإقامة للطلاب الدوليين وهو ما كان يتم بشكل تقليدي.
وقال هذا المسؤول أيضًا فيما يتعلق بطلب الطلاب الدوليين لتمديد الفترة الزمنية للمغادرة النهائية وقت التخرج: لا تسري فترة 15 يومًا للمغادرة النهائية للخريجين على هيئة شؤون الطلاب وهي قانون أقره المجلس الشوری الإسلامي.
وتابع: علينا حل هذه المسألة من خلال أسس قانونية، بالطبع نعترف بأن هذه الفترة غير كافية للطالب لاستكمال المستندات ويبدو أنه يجب إضافة 15 يومًا لهذه الفترة.
دراسة ما يقرب من 600 طالب أجنبي من 18 دولة في جامعة الإمام الخميني الدولية
وقال الدكتور محمد مولوي ، نائب رئيس الشؤون الدولية بجامعة الإمام الخميني (ره)الدولية في هذا الاجتماع: يدرس ما يقرب من 600 طالب أجنبي من 18 دولة في العالم في جامعة الإمام الدولية.
واضاف: يبلغ عدد طلاب اللغة الأجنبية في هذه الجامعة 372 طالبًا وأيضًا 218 شخصًا يدرسون كطلاب دوليين في مراحل مختلفة.
وأوضح مولوي أن جامعة الإمام الخميني العالمية تحاول الوصول إلى موقعها الصحيح وقال: وجهة نظر إداريي الجامعة تتجه نحو تدويل الجامعة وبهذه الطريقة، نحتاج إلى مزيد من الدعم من وزارة العلوم.
وقام الطلاب الأجانب من جامعة الإمام الخميني(ره) الدولية في نهاية هذا الاجتماع، بشرح قضاياهم ومشاكلهم وطلباتهم.
انتهی**1426