وقال وزير الخارجية الإيراني ، حسين أمير عبداللهيان ، مساء الإثنين ، إنه تم اقتراح خطة في البرلمان الإيراني لوضع سقف للمفاوضات النووية ، وأن باب المفاوضات لن يبقى مفتوحًا إلى الأبد.
وأضاف في مقابلة مع قناة الجزيرة: "إن ملك السعودية وجه دعوة إلى الرئيس الإيراني لزيارة السعودية وسنرسل له دعوة مماثلة".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني ان "إيران ملتزمة بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وقال أمير عبداللهيان ان "قطر تسير دائما في الاتجاه الصحيح ولعبت دورا في مجال تبادل الأسرى والاتفاق النووي".
وعقدت الجولة الأخيرة من مفاوضات رفع الحظر في فيينا في أغسطس / آب الماضي ، لكنها توقفت منذ ذلك الحين ، ويقول المحللون إن بعض العوامل مثل ضغوط الكيان الصهيوني والخلافات مع الكونغرس والمشكلات الداخلية في الولايات المتحدة كانت سبب إحجام إدارة بايدن عن العودة إلى الاتفاق النووي في الأشهر الماضية.
وكانت دعوة جمهورية إيران الإسلامية بالتحقق من رفع الحظر ، والحصول على ضمانات فيما يتعلق باستمرارية الاتفاق النووي وإلغاء مزاعم الضمانات الخاصة بالوكالة الذرية من المطالب الرئيسية لايران في مفاوضات رفع الحظر.
وأعلن امير عبداللهيان في 12 آذار / مارس أن إيران والولايات المتحدة توصلتا إلى اتفاق لتبادل السجناء ، وقال: إذا سارت الأمور على ما يرام في الجانب الأمريكي ، فسنرى تبادل السجناء على الامد القصير.
وقال وزير الخارجية في مقابلة يوم الأحد ، في إشارة إلى تقدم المفاوضات بشأن رفع الحظر: إن تبادل الرسائل مع الجانب الأمريكي بشأن رفع الحظر ما زال مستمرا.
وأضاف: في الأيام الأخيرة توصلنا إلى اتفاق بشأن موضوع تبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة ، وإذا سارت الأمور على ما يرام من الجانب الأمريكي ، فسنشهد تبادل السجناء على الامد القصير.
وتابع: نحن نعتبر هذه القضية بانها قضية إنسانية بالكامل. منذ آذار (مارس) من العام الماضي ، تم التوقيع والمصادقة بشكل غير مباشر على وثيقة بيننا وبين الجانب الأمريكي في هذا الصدد. ولكن تم الآن تحضير الأرضية لتنفيذه ، ومن وجهة نظرنا كل شيء جاهز ، والجانب الأمريكي يجري الان آخر تنسيقاته الفنية.
انتهى ** 2342