وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق الفلسطينيين في القدس، حيث فتشت الشبان المقدسيين عند باب حطة، أثناء دخولهم لأداء صلاة الفجر بالأقصى.
وكانت شرطة الاحتلال قد قررت زيادة ساعات اقتحام المستوطنين الصباحية للمسجد الأقصى نصف ساعة منذ الأحد الماضي، حيث تنتهي في الساعة الـ 11:30 بدلاً من الـ 11:00.
وتتواصل الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى، لحمايته من مخططات الاحتلال ومستوطنيه، لاسيما في شهر رمضان.
وأكد مختصون على أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا دينية على المسجد الأقصى المبارك، بهدف السيطرة عليه والرباط والحشد المستمر في باحاته هو السبيل لإفشال مخططاته.
ويأتي ذلك بعد تزايد انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس وتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة لـ "الأقصى" في "عيد الفصح" العبري.
ويترقب المسجد الأقصى المبارك عدوانًا كبيرًا واقتحامات واسعة خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري، الذي يتوافق مع الأسبوع الثالث من رمضان ما بين 6-12 نيسان/ أبريل المقبل.
انتهی**1426