طهران/ 29 اذار/مارس/ارنا- أكد الدبلوماسي السابق للکیان الصهيوني على وجود انقسام سياسي واجتماعي عميق في إسرائيل و قال: حتى اذا تراجع الفصيلان السياسي والاجتماعي عن مواقفهما، فسوف يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لتحسين الوضع.

وأضاف دان أربل، في حوار خاص مع وكالة اسبوتنيك، تعليق خطة الإصلاح التي اقترحها بنيامين نتنياهو مؤقت وليس لديه أي نية للتخلي عن خطته.

كما ذكر أربل أنه على الرغم من أن أمريكا تشجع الأطراف على تقديم تنازلات، إلا أنها لن تتدخل بشكل مباشر في المحادثات.

وبحسب نائب سفير الکیان الصهيوني السابق في واشنطن، فإن تحسن الخلافات الاجتماعية والسياسية في إسرائيل، بالإضافة إلى أخذ الكثير من الوقت، لن يحدث إلا في الوضع الحالي إذا أبدت الأطراف الجدية والمرونة.

تم تقليص صلاحيات النظام القضائي لهذا الکیان في خطة حكومة نتنياهو المسماة "الإصلاح القضائي" والتي يفسرها سكان الأراضي المحتلة على أنها انقلاب "دستوري وفي المقابل، ستعزز سلطة ومكانة السلطتين التنفيذية والتشريعية في هذا الکیان.

واشتدت الاحتجاجات على هذه الإصلاحات، التي بدأت في يناير الماضي واستمرت لمدة 12 أسبوعا، منذ الأحد بعد إقالة يوآف جالانت، وزير الحرب في الکیان الصهيوني ، بسبب معارضته للإصلاحات القضائية.

وفي هذا الصدد أعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني تأجيل التصويت على الإصلاحات القضائية، لكنه لن يتنازل عنها وحكومته "لن تقبل ببدء حرب أهلية في إسرائيل".

انتهی**1426