جاء ذلك في بيان لحركة الجهاد الاسلامي بمناسبة حلول الذكرى الـ47 لـ "يوم الأرض"، التي أصبحت عيدا للأرض والدفاع عنها في فلسطين، منذ عام 1976، حيث استُشهد 6 مواطنين فلسطينيين وجُرح 49 واعتُقل أكثر من 300 آخرين.
واضافت الحركة : لن يوقف التغول الصهيوني المقاومة الشاملة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة التي نواصل العمل على تعزيزها وامتدادها في كل أنحاء فلسطين ومخيمات اللجوء والشتات.
وتابعت : في مثل هذا اليوم قبل 47 عاماً، جسد شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل واحدة من ملاحم الصمود عندما واجهت الجماهير الفلسطينية الإرهاب الاستيطاني الصهيوني، مؤكدة على ارتباطها المقدس بالأرض وبهويتها الوطنية، وليظل هذا اليوم خالداً في الذاكرة الفلسطينية التي لا تنسى أسماء وصور الثلة المباركة من شهداء فلسطين الأبرار الذين جبلت دماءهم بتراب الأرض، حتى بات هذا اليوم ملحمة باقية في مسيرة الشعب الفلسطيني نحو التحرير والعودة.
وشددت الجهاد الاسلامي في بيانها، على أن "بنادق المقاتلين التي تتوحد في ساحات المواجهة والصمود بالضفة الغربية المحتلة، ترسم لنا الطريق وتنير لنا الدرب لنمضي فيه، نحمي وحدتنا ونحافظ على وجهة سلاحنا ورصاصنا ونواصل قتال عدونا بكل عزيمة وتصميم".
كما دعت إلى شد الرحال صوب المسجد الأقصى المبارك، والرباط في ساحاته والاعتكاف في مصلياته وقبابه، وعدم الاستجابة لتلك الأصوات والدعوات التي تحاول إسقاط واجب الرباط والاعتكاف حتى يخلو المسجد لاقتحامات المستوطنين الصهاينة بهدف تمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
وحيت الجهاد الاسلامي في بيانها أسرى فلسطين الأبطال وفي مقدمتهم "الشيخ المجاهد خضر عدنان" الذي يواصل معركة الاضراب المفتوح عن الطعام للشهر الثاني مجسداً بذلك روح الارادة والصمود في مواجهة الاحتلال، كما وجهت التحية لأبطال المقاومة في الضفة الغربية وكل مكان، والتحية لجماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، ولكل أحرار الامة الاسلامية والعالم، "الذين يناصرون حقنا ويقفون مع عدالة قضيتنا ويصطفون إلى جانب مقاومتنا ويؤدون واجباتهم بلا كلل ولا ملل من أجل نصرة شعبنا وتحقيق أهدافه بالتحرير والعودة".
انتهى ** ح ع