طهران / 31 اذار/مارس/ارنا- ادان باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بشدة هجمات الكيان الصهيوني المعتدي على بعض المراكز في دمشق وضواحيها فجر يومي الخميس والجمعة .

وصرح كنعاني انه مع شديد الأسف والاستغراب أن المجتمع الدولي لم يكن لديه رد الفعل المتوقع والرادع على الهجمات العسكرية العدوانية والمتواصلة للكيان الصهيوني على سوريا ، بما في ذلك المطارات المدنية وحتى المناطق السكنية في هذا البلد ، مما شجع الكيان المذكور على التمادي في انتهاكه سيادة ووحدة أراضي دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة وتكرار جرائمه ضد مواطنيها وجنودها.

واعتبر المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي مثل هذه الممارسات العدوانية انتهاكًا سافرا  ومتواصلا للقوانين والقرارات الدولية ، فضلًا عن انها إجراءات استباقية من أجل صرف الانتباه عن الأزمات الداخلية والانقسامات العميقة في هذا الكيان ، فضلًا عن امتعاضه من تعزز قوة سوريا الداخلية والانفراجات الأخيرة في علاقاتها الخارجية.

وطالب كنعاني مجدداً المؤسسات الدولية المسؤولة وعلى رأسها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالاضطلاع فوراً بمسؤوليتها القانونية والمعترف بها في اتخاذ إجراءات ضد المعتدي ومنع استمرار عدوان الكيان الصهيوني والانتهاك الجسيم والمتكرر لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة.

ونفذ طيران كيان الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الجمعة، عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا منطقة الديماس في ريف دمشق.

وذكر مصدر عسكري سوري في تصريح لـ سانا إنه “في تمام الساعة الثانية عشرة و17 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق”.

وأضاف المصدر أن وسائط دفاعنا الجوي “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها وأن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية “.

انتهى ** 2342