وقال سليمي ، في تصريح ادلى به لمراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا" ، إن إيران بموقعها الاستراتيجي تتمتع بقدرة كبيرة على لعب دور في ترانزيت التجارة العالمية ، ويعتبر الوصول إلى المياه الحرة أحد أهم مكونات تنمية الصادرات الإيرانية التي يمكن عبر ذلك من أن توفر الارضية لحضور دول آسيا الوسطى في السوق العالمية.
ودعا عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى إلى ضرورة استخدام طاقات البلاد في تنمية الصادرات غير النفطية كأحدى الأولويات المهمة للحكومة الثالثة عشرة (الحالية) وقال: إن من وعود رئيس الجمهورية آية الله رئيسي تطوير التجارة مع الجيران ، وهي سياسة أدى تنفيذها إلى زيادة كبيرة في الصادرات غير النفطية للبلاد في العام الماضي (العام الايراني انتهى في 20 اذار/مارس) وتمكنت من تعزيز عائدات البلاد من النقد الأجنبي.
وقال: إن الانتقال من الاقتصاد وحيد الانتاج والاعتماد على الدخل من الصادرات غير النفطية هو إحدى سياسات الحكومة الثالثة عشرة التي يمكن أن تساعد في تنمية الاقتصاد وتؤدي إلى ازدهار الإنتاج .
*نمو الصادرات غير النفطية للبلاد مؤشر لنجاح الحكومة
ووصف نمو صادرات البلاد غير النفطية بأنه مؤشر ناجح للحكومة الثالثة عشرة وقال: إن الحكومة تحاول تطوير علاقاتها مع الدول الأخرى من خلال الدبلوماسية الاقتصادية ، وفي الوضع الحالي بالإضافة إلى الصين ، وهي أكبر شريك تجاري لإيران ، تعد دول مثل العراق وسوريا والإمارات العربية المتحدة وأفغانستان وتركيا ، أهم شركاء إيران التجاريين في المنطقة ، وينبغي أن يكون تطوير التفاعلات التجارية مع الدول الأخرى على جدول أعمال الحكومة.
وفي إشارة إلى الظروف المناخية وإمكانيات البلاد في مجال الزراعة وتربية المواشي ، قال عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان: إن صادرات إيران في مجال المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية والصناعات الغذائية في العام الماضي كانت لها نتائج مواتية وحيوية ونموا مقبولا ويمكن أن تلعب دورًا مهمًا في ازدهار اقتصاد البلاد.
*الحكومة الثالثة عشرة تولي اهتماما خاصا لمسألة التجارة غير النفطية
واوضح ان الحكومة الثالثة عشرة تولي اهتماماً خاصاً لمسألة التجارة غير النفطية ، واضاف: تظهر الإحصائيات نمو التجارة الخارجية في الحكومة الثالثة عشرة وقد اولى رئيس الجمهورية اهتماماً خاصاً لهذه القضية ، وعضوية إيران في منظمة شنغهاي للتعاون مثال واضح على جهود الحكومة لتعزيز التفاعلات التجارية.
وقال: حسب الاحصاءات في الاشهر العشرة الاولى من العام الماضي تجاوزت صادرات ايران 45 مليارا و 300 مليون دولار وحققنا اعلى معدل نمو للبلاد في هذا المجال خلال السنوات العشر الماضية.
*أحرزنا تقدمًا كبيرًا في مجال صادرات الخدمات الفنية والهندسية
وقال عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى: في مجال تصدير المنتجات غير النفطية ، حققنا نموًا جيدا العام الماضي ، بنسبة 50٪ مقارنة بالعام الذي سبقه، فضلاً عن تقدم كبير في مجال صادرات الخدمات الفنية والهندسية والمشاركة في مشاريع في أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
انتهى ** 2342