وفي كلمة القاها اليوم الاحد امام الناشطين والرواد في المجال القرآني وزوار المعرض الدولي للقرآن الكريم بطهران، اعتبر حسيني يوم 1 نيسان /ابريل (يوم التصويت على تاسيس الجمهورية الاسلامية عام 1979) نقطة تحول في تاريخ عزة البلاد وشموخها وقال: بعد 44 عامًا ، لا زال الشعب الإيراني العظيم متمسكا بعهده مع الإمام الراحل (رض) والجمهورية الاسلامية ويدافع بثبات عن النظام الاسلامي والشعبي في وجه كل مؤامرات الأعداء.
واضاف: في الاعوام الـ 44 الماضية، ناصبت أميركا وحلفاؤها العداء للشعب الايراني، وخلال هذه الفترة شهدت إيران مؤامرات وأعمال شغب ومحاولات انقلابية وحظر وحروب وفتن وحرب اقتصادية وإعلامية وهجينة، لكن الشعب وقف بحزم ضد كل مخططات الأعداء، وصان وحدة وسيادة الأراضي ونظام الجهورية الاسلامية بالجهاد والتضحيات والاستشهاد.
وقال المساعد البرلماني لرئيس الجمهورية: في أحداث الشغب التي وقعت في الخريف الماضي، فصل الشعب الإيراني صفوفه بذكاء عن الأعداء والمرتزقة والمخدوعين، وفي ذكرى انتصار الاسلامية في 11 شباط /فبراير، صنع مرة أخرى ملحمة اروع واوسع من ذي قبل، واظهر عظمة إيران الاسلامية واقتدارها للعالم اجمع.
وتابع قائلا: ان الجمهورية الاسلامية حققت خلال الـ 44 عامًا الماضية إنجازات كثيرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطب والصناعة والزراعة والطاقة النووية والصناعات العسكرية ، وتعد مصدرا للفخر والعزة والثقة الوطنية، وبفضل الله وعونه، فان إيران اليوم بلد حر ومستقل وقوي، وفي المجال الاقتصادي توجد نقاط ضعف مزمنة، ولكن في ظل تأكيدات وتوجيهات قائد الثورة وبذل الجهود المضاعفة والعزم من قبل الحكومة الشعبية، سوف تحدث تغييرات في هذا المجال أيضًا، وستصبح إيران الشامخة دولة نموذجية في جميع المجالات.
وفي إشارة إلى محاولات الأعداء لفرض العزلة على الشعب الإيراني، قال حسيني: في الوقت الحاضر وعلى الرغم من جهود الأعداء، فإن مستوى علاقاتنا مع الدول الاقتصادية القوية في العالم ، بما في ذلك روسيا والصين والبرازيل ، وكذلك دول الجوار والمنطقة تتطور وتتقدم يوما بعد يوم، والحكومة تنتهج سياسة خارجية متوازنة من أجل توفير مصالح الشعب الإيراني بعزة واقتدار.
يذكر ان المعرض الدولي للقرآن الكريم افتتح السبت في نسخته الثلاثين من قبل رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ويستمر لغاية 15 نيسان/ابريل الجاري.
انتهى ** 2342