و أشار"علاء الدين بروجردي" إلى القدرات الهائلة للصين والافادة منها لإحداث تغيير كبير في العلاقات الشاملة بين البلدين وقال: ضمان مصالح جمهورية إيران الإسلامية يستدعي التعاون مع دولة ليس لها تاريخ مع الاستعمار خلال القرون الماضية، خاصة ان هناك دول غربية عرقلت مسار تقدم ايران من خلال سياسة الاستعمار.
وأضاف: الصين بلا شك أغنى دولة في العالم اليوم ، وأوروبا وأمريكا لا تملكان مثل الثروة التي تمتلكها الصين وإذا افترضنا ان علاقاتنا مع الأوروبيين أصبحت طبيعية، يجب أن نعلم أن الأوروبيين لا يملكون المال للاستثمارات الكبيرة في إيران، لكن الصينيين لديهم هذه القدرة والإرادة.
وشدد بروجردي على أهمية وضرورة استغلال الفرص المتاحة لتحويل العلاقات الإيرانية الصينية وقال: كل الظروف جاهزة لإحداث تغيير كبير في مجال العلاقات الإيرانية الصينية.
وأشار بروجردي إلى أن الصين تمتلك كما كبيرا من التقنيات المتقدمة في العالم اليوم وقال: تعد الصين فرصة ذهبية لإيران سواء من حيث القوة المالية والاقتصادية أو من حيث امتلاكها للتقنيات المتقدمة أو بسبب وجود علاقات سياسية جيدة للغاية مع إيران.
وأضاف: لقد اتخذ إيران أيضًا قرارًا حاسمًا لتوسيع العلاقات مع الصين ويتطلب تقدم العمل في هذا المجال قرارًا قويًا واتخاذ إجراءات جادة من الحكومة.
وأشار إلى دور الصين في تطبيع العلاقات الإيرانية السعودية وقال: بصرف النظر عن القدرات الاقتصادية والتكنولوجية، أصبحت الصين منافسًا خطيرًا للغاية لأمريكا من حيث القوة السياسية والسعودية التي كانت تعتبر في يوم من الأيام الفناء الخلفي لأمريكا، عادت اليوم إلى مسار علاقاتها الطبيعية مع إيران بمساعدة الصين التي لعبت دورا كبيرا في استئناف هذه العلاقات.
انتهی**1426