وقال جاويش أوغلو، ردا على اتهامات موجهة للحكومة التركية بان اتخاذ القرار بتطبيع العلاقات مع سوريا ياتي لاغراض انتخابية، إنّ بلاده لن تحقق أيّ مكاسب سياسية من اللقاء بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والسوري بشار الأسد، أو أيّ لقاء على مستوى الوزراء.
ولفت وزير الخارجية التركي إلى أنّ "خريطة الطريق الخاصة بسوريا تتضمن عقد لقاء بين قادة تركيا وسوريا وروسيا وإيران".
وكان السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف، كشف، اول أمس الأحد، تأجيل موعد انعقاد الاجتماع الرباعي على مستوى وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران، إلى الشهر المقبل.
وشدد يفيموف على أن مسار تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا طويل، ولا يمكن حل جميع الملفات والمسائل ومناقشتها في جولة واحدة أو أكثر من المفاوضات.
وتطلب دمشق الحصول على ضمانات تركية بالانسحاب من أراضيها قبل أي لقاء سياسي يجمع الطرفين إلى طاولة مباحثات واحدة.
وقبل أيام، أكّد رئيس الوفد السوري إلى موسكو، معاون وزير الخارجية والمغتربين، أيمن سوسان، أنّ إعلان تركيا رسمياً، على نحو لا لبس فيه، أنّها ستسحب قواتها من الأراضي السورية كافةً، هو "المدخل لإعادة التواصل بين الجانبين".
انتهى ** 2342