ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، عبر بيانها، لـ "مواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى وتكثيف الحشود من كافة مدن وقرى ومخيمات الوطن من أجل الدفاع والذود عن حياضه في مواجهة الهجمة الصهيونية التلمودية وخاصة في الأيام العشرة من شهر رمضان المبارك".
واضافت، ان المعركة مع العدو الصهيوني باتت شرسة وتتطلب تظافر كافة الجهود لتحقيق الانتصار وإفشال كافة مخططات الاحتلال ومؤامراته.
وتوجهت الفصائل المقاومة في فلسطين، بالتحية إلى "جماهير شعبنا في كافة الساحات والجبهات وعلى رأسهم أهلنا الصامدين والمصلين والمعتكفين في مصليات المسجد الأقصى الذين رسموا بصمودهم لوحات عز ستظل محفورة في الذاكرة الفلسطينية وأكدوا للقاصي والداني أن المسجد الأقصى ملك للمسلمين والعرب رغم أنف العدو الصهيوني المتغطرس".
كما أكدت على ان "تهديدات قادة العدو الصهيوني المهزوم والمردوع لن تخيف شعبنا ومقاومته الباسلة، بل ستقابل بتصعيد المقاومة والثورة والانتفاضة بكل أشكالها ضد كيان العدو المجرم ومستوطنيه"؛ معتبرةً ان "هذا الكيان سيدفع ثمن أي اعتداء وسيواصل شعبنا تلقين العدو دروسا في المقاومة والتمسك بالحقوق والدفاع عن المسجد الأقصى مهما كانت التضحيات"؛ حسب موقع "فلسطين اليوم" الاخباري.
ومضى هذا البيان الى التنويه، بأن "العمليات البطولية في الأغوار الفلسطينية وتل الربيع المحتلة، والضربات الصاروخية المباركة من غزة لبنان وسوريا والهبة الشعبية المباركة لأهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل والاشتباكات المستمرة والمتصاعدة في كل مكان من الضفة المحتلة، عكست وحدة وترابط كافة ساحات المواجهة وجبهات الاشتباك مع الاحتلال وأثبتت قدرة شعبنا وأمتنا على هزيمة العدو الصهيوني وإرباك حساباته وكشف ضعفه وهشاشته وهي انتصار جديد للحق الفلسطيني على الباطل الصهيوني التلمودي".
ووجهت فصائل المقاومة الفلسطينية، التحية والفخر والاعتزاز، الى "الشعوب العربية والإسلامية ولمحور المقاومة و على رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران، على الجهد والدور الفاعل في مساندة القضية الفلسطينية و دعم المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني".
وختمت الفصائل بدعوة "كافة أبناء الأمة أن يكونوا أقوياء وسدا منيعا بوجه كافة المؤامرات والمخططات التي تسعى الى نهب خيرات الأمة وتفتيت وحدتها وحرف بوصلتها عن العدو الحقيقي والمركزي للأمة وشعوبها".
انتهى ** ح ع