وقال السفير التركي الجديد لدى إيران ، حجابي كرلانقيتش ، في تصريح لوكالة أنباء الأناضول، أن حجم التبادلات بين إيران وتركيا كجارتين يجب أن يكون أكبر لكن الوضع الحالي لا يسمح لنا كثيرا بالمزيد من تعزيز التجارة ولا يمكن لقطاعنا الخاص استخدام هذه القدرة.
واعتبر العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بانها جائرة وطالب المجتمع الدولي بتغيير رأيه بشأنها.
وأعرب سفير تركيا في إيران عن أمله في إزالة العقبات التي تعترض تطوير المبادلات التجارية بين إيران وتركيا في المستقبل وقال: "ربما في المستقبل ستكون لدينا علاقة اقتصادية جيدة وأفضل مع إيران".
واعتبر كرلانقيتش ، الحاصل على شهادة اللغة والادب الفارسي، أن استخدام القواسم المشتركة الثقافية والأدبية كتراث غني سيكون مفيدًا لتحسين المستقبل المشترك لإيران وتركيا والدول المجاورة ، وأضاف: ان لغة الثقافة والأدب هي أكثر ديمومة من لغة السياسة ويجب أن تكون لغة تستخدم لتقوية الصداقة.
وأشار إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا قوية من حيث الثقافة والأدب والتاريخ وحسن الجوار منذ العصور القديمة ، وأن البلدين لديهما الكثير من القواسم المشتركة في هذه المجالات ، وأضاف: إيران وتركيا تربطهما علاقات قوية في مختلف المجالات منذ العهد العثماني ، ولا بد من القول إن حدود البلدين لم تتغير منذ ذلك الحين.
وقال إنه كانت هناك قضايا ومشكلات بين البلدين عبر التاريخ ، لكنها سرعان ما تم حلها من خلال الحوار والنوايا الحسنة بين البلدين ، وكان رجال الدولة في إيران وتركيا على اتصال دائم ببعضهم البعض وحلوا قضاياهم.
واعتبر ايران وتركيا اليوم بانهما دولتان مهمتان ومؤثرتان في المنطقة والعالم وأضاف: لقد اتخذت إيران وتركيا دائمًا خطوات إيجابية من أجل السلام ومصالح المنطقة ، ومن المؤمل أن يتم اتخاذ مثل هذه الخطوات في المستقبل ايضا.
واشار إلى أن المنطقة تواجه أحداثا مختلفة مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا والقضايا المتعلقة بالعراق وسوريا وكذلك فلسطين، وقال: تم تعييني سفيرا لتركيا في طهران خلال فترة حرجة ذلك لان القضايا والأحداث في المنطقة تجعل عملنا صعبًا، وللتعامل مع هذه القضايا والتغلب على المشاكل، يجب أن نعمل بجدية أكبر.
انتهى ** 2342