واضاف إن الصهيونية وما قامت به في أرض فلسطين العربية والإسلامية لهو بحق جريمة العصر وقد اجتمع كل طغاة العالم مع الصهيونية ضد شعب اعزل بريء لا حول له ولا قوة له فجاء يوم القدس العالمي ليقلب معادلة الظلم والطغيان ويقف مع الشعب الفلسطيني ينصره ويدعمه ويدفع القهر عنه، وقد تحقق ذلك فعلا وها هو الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تردع العدوان وتكبده خسائر جسيمة، بل إن يوم القدس العالمي دفع بالقلسطينيين لأن يوقفوا بعزم وشجاعة الكثير من المشاريع الصهيونية التخريبية الإرهابية.
واكد ان يوم القدس أصبح يوماً ينتصر فيه المظلوم على الظالم في كل مكان.
نحتفل هذا العام بيوم القدس العالمي ونحن اقرب ما يكون للنصر بإذن الله تبارك وتعالى، لنشاهد إن شاء الله هزيمة الصهاينة وعودتهم من حيث اتوا، إننا وبفضل قيادتنا الإسلامية العظيمة ممثلة بسماحة القائد الإمام الخامنئي دام ظله الوارف وما لديه من حكمة وشجاعة نرى كل يوم هزيمة الصهاينة وتراجعهم وخزيهم وما النصر إلا من عند الله سبحانه وتعالى.
واطلق الإمام الخميني الراحل، يوم السابع من أب/ اغسطس عام 1979، دعوته بإعلان الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، يوما عالميا للقدس، هذه الدعوة التي اعادت الحياة لقضية فلسطين التي اراد لها الاعداء، التغييب منذ تدنيسها و احتلالها من قبل الصهاينة الغاصبين .
انتهى** 2344