طهران / 14 نيسان / ابريل/ارنا- اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي بانه في مواجهة تقاعس المحافل الدولية فان الرسالة الحاسمة لوحدة وتضامن المسلمين هي التي يمكنها فقط الحد من اعتداءات وجرائم الكيان الصهيوني.

وفي اتصال هاتفي اليوم الجمعة، هنأ آية الله رئيسي نظيره الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف بشهر رمضان المبارك وقال: ان القضايا المختلفة في العالم الإسلامي ، لا سيما اعتداءات وتدنيس الكيان الصهيوني للمسجد الأقصى وغزة ولبنان، تتطلب من الدول الإسلامية اجراء المزيد من المشاورات والتعاون لمواجهة هذه الأعمال العدوانية.

وفي إشارة إلى المبادرة التي قدمتها الجمهورية الاسلامية لعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي للبحث في اوضاع فلسطين، أضاف: في الوقت الذي نشهد فيه تقاعس المجتمع الدولي تجاه جرائم وعدوان الكيان الصهيوني ، فإن الرسالة الحاسمة لوحدة وتضامن المسلمين هي التي يمكنها فقط الحد  من هذه الاعتداءات.

واعتبر الرئيس الايراني، كازاخستان بلدا جارا وصديقا حميما لإيران ، وقال إن إيران هي الخيار الأفضل لوصول كازاخستان السريع وعبورها الآمن إلى المياه الحرة، وقال: ان قدرات إيران العالية في مجال الخدمات الفنية والهندسية ، لا سيما في قطاع التعدين يمكن ان تحظى بالاهتمام كمجال النقل في توسيع التعاون بين البلدين.

وفي هذا الاتصال الهاتفي ، شكر رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، آية الله رئيسي على مكالمته وهنأه بشهر رمضان المبارك، وقال: انني متفق مع فخامكتم تماما في أن على الدول الإسلامية أن تحل مشاكل العالم الإسلامي من خلال تعزيز التعاون وتوسيع المشاورات المتبادلة.

كما وصف توكاييف، إيران وكازاخستان بأنهما جارتان وشريكتان موثوقتان لبعضهما البعض، وقال: إن البلدين لديهما قدرات كبيرة لتحسين مستوى التعاون معًا ويجب أن نبذل كل جهودنا لتسريع تنفيذ الاتفاقيات السابقة.

انتهى ** 2342