طهران / 17 نيسان/ابريل/ارنا- قالت حركة "حماس" "تحتفي جماهير شعبنا الفلسطيني، في مثل هذا اليوم 17 نيسان/إبريل من كلّ عام وأكّدت أنَّ "قضية تحرير الأسرى من سجون العدو هي قضية وطنية بامتياز وكانت وستبقى على رأس أولويات الحركة، التي لن تدّخر جهدًا أو وسيلة لتحقيق الوفاء لهم وتحريرهم من سجون الاحتلال".

وقالت حركة "حماس" إنَّه "تحتفي جماهير شعبنا الفلسطيني، في مثل هذا اليوم 17 نيسان/إبريل من كلّ عام، بكلّ معاني التضامن والفخر والاعتزاز، بالأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، الذين يشكّلون جزءًا أصيلًا من لحمة شعبنا وقضيته الوطنية، مستذكرة معاناتهم المستمرة بفعل إرهاب وبطش السجّان الصهيوني؛ في إجرام مُمنهج ومحاولات يائسة تستهدف النيل من عزيمتهم وكسر إرادتهم ومجدّدة عهد الوفاء لهم ولتضحياتهم، حتى تحريرهم وتنسّمهم عبق الحريَّة في سماء الوطن".

وأشارت "حماس" في بيانٍ إلى أنَّه "وفي يوم الأسير الفلسطيني، لنترحّم على أرواح الشهداء الأسرى ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للمرضى ونبرق بالتحيّة لأسرانا الأبطال وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، الذين يشكّلون بصمودهم وتحدّيهم للسجّان الصهيوني عنواناً لوحدة ومقاومة شعبنا في كل السَّاحات".

وحذّرت الحركة "حكومة الاحتلال الفاشية من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها الممنهجة ضد أسرانا الأبطال في سجونها واعلنت اننا نحمّلها المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم وخصوصًا الأسرى المرضى والأطفال والنساء، فتلك جرائم لن تسقط بالتقادم ولن تفلح في كسر إرادتهم وصمودهم".

ودعت "جماهير شعبنا وقواه الحيّة وفصائله الوطنية إلى توحيد الجهود وحشد كل الطاقات لنصرة الأسرى بكل الوسائل، كما تدعو إلى تعزيز التكافل والاهتمام بعوائل الأسرى وأبنائهم وفاءً يليق بمكانتهم وتضحياتهم.

كذلك، دعت "حماس" "المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك الفاعل لوقف انتهاكات الاحتلال والضغط من أجل الإفراج الفوري عن أسراها الأبطال وفضح جرائم الاحتلال وملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية".

انتهی**1426