وخلال مراسم الذي اقيم في ذكرى يوم الجيش الإيراني تسلم وزارة الدفاع الإيرانية القوات الرباعية التابعة للجيش الإيراني مئتي طائرة مسيّرة صنعت بخبرات محلية؛ خطوة مهمة لرفع مستوى قدرات الطيران المسير للجيش الإيراني بالاعتماد على المؤسسات الصناعية والمعرفية العاملة في مجال تصنيع الطائرات المسيرة بكل تقنياتها بدءا من التصميم، وصولا الى تصنيع المسيرات المتعددة الأغراض والتي لبامكانها التحليق بسرعة عالية وارتفاعات شاهقة رغم تزويدها بمختلف أنواع المقذوفات.
ويشارك في المراسم القائد العام لجيش الإيراني اللواء "عبد الرحيم موسوي"، ووزيرالدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد "محمد رضا قرائي آشتياني"، وقائد القوة الجوية لجيش الجمهورية الاسلامية العميد الطيار "عزيز نصير زادة"، ورئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي "وحيد جلال زادة"، وعدد من المسؤولين والعسكريين.
وقال العميد آشتياني في المراسم: وزارة الدفاع هي المسؤولة عن دعم القوات المسلحة. هذا الدعم في كل من مجال المعدات والأسلحة وفي مجال الخدمة.
وأضاف: إن دور المسيرات في ساحة القتال مهم للغاية خاصة في الفترة الأخيرة، قمنا بصناعة أنواع الطائرات المسيرة بمهام مختلفة، وأسندنا ودعمنا القوات المسلحة في هذا المجال، وبالنظر إلى تنوع مهام هذه المسيرات تزداد القوة القتالية لقواتنا المسلحة.
وأشار إلى قدرات وزارة الدفاع قائلا: إن في سبيل دعم القوات المسلحة سنستخدم تعاون القطاع الوطني وخاصة الشركات والجامعات القائمة على المعرفة، وهذه القدرات ستؤدي إلى تحول كبير في القطاعين العسكري والمدني.
واعتبر التخطيط والإعداد الفعال للقطاع الأمني ضمن مهام هذه الوزارة مضيفا: في سبيل الدفاع الفعال والردع ومشاهد مواجهة العدو تم اتخاذ إجراءات مختلفة، ومثال على هذه الإجراءات تسليم الطائرات المسيرات سيستمر تسليم هذه الطائرات إلى القوات المسلحة وستتابع وزارة الدفاع ذلك دائمًا في سياق مهمتها الأساسية.
وتابع قائلا: من خصائص الجيش أنه يتمتع بالتدريب والشجاعة اللازمين لاستخدام هذه المعدات وهذه المسألة ستكون قوية.
ولفت العميد اشتياني الى توقيع عقود تسليم معدات للقوات المسلحة مضيفا: نحن على طريق التطوير والتفاعلات بين القوات ووزارة الدفاع. والعقود الموقعة اليوم جديرة بالثناء وسيكون لدينا هذه الأعمال على مستوى القوات المسلحة. نعتقد أن القدرة على تطوير هذه التفاعلات أكبر ويمكننا تزويدهم بالمعدات التي يحتاجها الجيش.
وانضمت جميع أنواع الطائرات المسيرات مثل أبابيل 5 وأبابيل 4 وأرش وكرار وعشرة شهرويور وأخكر وسويتش بليد وهما ونفاثة كرار، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار البحرية ذات القدرات والخصائص المختلفة للتعامل مع الأهداف المتحركة والثابتة وزيادة المدى والتغييرات في المحرك والإلكترونيات إلى وزارة الدفاع الإيرانية التابعة للجيش الإيراني.
وتم تجهيز هذه الطائرات بدون طيار بصواريخ جو - جو وجو - أرض وقنابل بعيدة المدى وقواعد جوية ذكية وأنظمة حرب إلكترونية مع تغييرات في نظام الدفع ونظام التوجيه والتحكم والملاحة. وهم على استعداد للقيام بمهام خاصة وناجحة وكاملة مع ميزات الإخفاء والمدى المتزايد.
وإنه الزيادة المتعددة في عدد الطائرات تماشيًا مع تحسين القدرة القتالية والجاهزية مدرجة على جدول الأعمال المشترك للجيش ووزارة الدفاع، ويستمر تصميم وإنتاج أنواع مختلفة من الطائرات بدون طيار وفقا للتهديدات والاحتياجات الاستراتيجية والعملياتية.
وهذه المسيرات هي جزء من الاتفاق بين وزارة الدفاع الايرانية والجيش لصناعة ألف مسيّرة، والعملية مستمرة، وإن هذه الإنجازات تدرج في اطار الاعتماد على النفس والثقة بالطاقات الذاتية وتاتي في اطار توطين هذه الصناعات بشكل تام وتحسين القوة القتالية.
انتهى**3276