طهران/ 22 نيسان/ ابريل/ ارنا- سلّم السفير الإيراني الجديد في الجمهورية العربية السورية حسين أكبري اليوم السبت نسخة من أوراق اعتماده لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

وعبّر السفير أكبري خلال اللقاء مع فیصل المقداد، عن سعادته لتعيينه سفيراً في دمشق، مؤكداً عزمه بذل كل الجهود الممكنة، والتنسيق مع الجهات المعنية بمتابعة ملفات التعاون الثنائي بين سورية وإيران لدفع هذا التعاون قدماً وتحقيق رؤية قيادة البلدين في تطوير التعاون في كل المجالات بما يتناسب مع العلاقات المهمة القائمة بينهما.

وأشار إلى التطورات الدولية والإقليمية ووانحدار أمريكا وازدياد المشاكل التي يعاني منها الكيان الصهيوني .

وأوضح أن المکانة الجيدة لسوريا وإيران في محور المقاومة خلقت فرصة لطهران - دمشق لتعزيز استقلالهما وكرامتهما کما قد أتاحت الفرصة للبلدين للتأكيد على مواقفهما المبدئية في دعم الشعب الفلسطيني ومثله العليا.

كما أعرب عن سعادته بإقامة علاقات بين دمشق وبعض الدول العربية وقال: التطورات الأخيرة في المنطقة تثبت أنها تسير في الاتجاه الصحيح.

وقال أكبري إن تعزيز العلاقات بين الدول العربية والإسلامية یصب في مصلحة المنطقة وفي نفس الوقت على حساب الكيان الصهيوني والولايات المتحدة .

و أكد أنه يمكن لدول المنطقة أن تضمن أمن المنطقة من خلال التقريب بين وجهات نظرهم والمساهمة في تنمية وتطوير وتقدم بعضها البعض.

من جانبه رحّب المقداد، بالسفير أكبري متمنياً له التوفيق في مهامه وعمله، وأعرب عن ارتياحه للمستوى العالي من التنسيق القائم بين سورية وإيران في كل المجالات.

وأکد أهمية الدور الملقى على عاتق سفيري البلدين في طهران ودمشق لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين والارتقاء بها لتحقيق مصالح الشعبين السوري والإيراني وكل شعوب المنطقة بالتنمية والاستقرار والازدهار.

وعبر عن ارتياحه بإقامة العلاقات بين طهران والرياض، وأكد على ضرورة  استخدام قدرات الدول الإسلامية للمساعدة في ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.

وقال إن إيران وسوريا تتمتعان بعلاقات متميزة بناء على إرادة قادتهما مضیفا أن هذه العلاقات المتميزة تساعد على إزالة العقبات الاقتصادية لدول المنطقة، كما أن علاقات سوريا مع الدول العربية تتحسن وتتوسع يوما بعد يوم، وتعزيز هذه القدرات

سيضمن أمن واستقرار المنطقة.

انتهی**3280