طهران 25 نيسان/ابريل إرنا - تناول لقاء كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة ""علي أصغر خاجي " ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية والمساعدات الطارئة " مارتن غريفيث" ، آخر المستجدات الإقليمية لا سيما استئناف العلاقات الايرانية -السعودية وتأثيرها في دفع عملية السلام قُدُماً والمشاكل الإنسانية في سوريا واليمن .

وخلال اللقاء الذي جمع  مارتن غريفيث بكبير مساعدي وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية الخاصة  تطرق الجانبان الى مناقشة آخر المستجدات الاقليمية لا سيما استئناف العلاقات الايرانية -السعودية ، والمشاكل الإنسانية في سوريا واليمن ، وآفاق السلام في المنطقة.

وفي إشارة إلى الاوضاع الأمنية والسياسية القائمة في سوريا ، اعتبر " علي اصغر خاجي " المشاكل الاقتصادية والوضع الإنساني الحرج في سوريا ، خاصة بعد الزلزال الأخير ،من أهم مشاكل هذا البلد مؤكداً على ضرورة زيادة وتسريع نقل المساعدات الإنسانية على المستوى الإقليمي والدولي.

واستطرد حديثه في السياق اليمني مقيّماً المفاوضات الأخيرة بالايجابية في صنعاء  ومشيراً الى أن أكثر من 20 مليون يمني بحاجة ماسة للمساعدة مطالباً المجتمع الدولي بتسريع مشاركته في حل المشاكل الإنسانية في اليمن.

من جانبه اعتبر "مارتن غريفيث "أن استئناف العلاقات الثنائية بين ايران والسعودية سيكون له انعكاسات إيجابية على التطورات الإقليمية ودفع عملية السلام قُدُماً، وأكد على أهمية مشاركة وتعاون دول المنطقة في تلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري واليمن.

انتهی**ر.م