ووفقاً للمذكرة التي كتبها العميد أشتياني لصحيفة إيران حول إضافة 200 طائرة بدون طيار إلى الجيش الإيراني انه وفي الأسبوع الماضي تم تسليم أكثر من 200 طائرة بدون طيّار من أنواع كرار وأبابيل وآرش في مناطق متفرقة من البلاد إلى جيش الجمهورية الإسلامية الايرانية بحضور كبار قادة القوات المسلحة وأضيفت هذه المعدات إلى الأسطول القتالي للبلاد.
وتابع في مذكرته مشيراً الى ان الدراسات والتقييمات لساحات المعارك المستقبلية المحتملة تؤكد على الدور المهم والأولوية للطائرات بدون طيار.
وذكّر بان تطوير الطائرات بدون طيار قد بدأ في نهاية فترة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة من قبل نظام صدام البائد علی ایران... 1980-1988) واستمر هذا المسار الى ان حقق علماء الدفاع والمتخصصون في البلاد تقدماً هائلاً في صناعة الدفاع في وقتنا الراهن.وتبلورت هذه الجهود المبذولة منذ ذلك الحين في تصميم وبناء وانتاج الطائرات بدون طيّار لمختلف مهام واحتياجات البلاد و القوات المسلحة بشكل جعل الأصدقاء والأعداء يقرّون بمكانة وقدرة الجمهورية الاسلامية الايرانية على انها من بين البلدان القليلة الأولى في العالم في مجال صناعة الطائرات بدون طيار.
وفي اشارة الى القدرات والمهارات المكتسبة وتنوع هذه الطائرات بدون طيّار وقدرة القوة القتالية للقوات المسلحة بشكل كبير واوضح بأن هناك جهوداً مبذولة من جميع الاطراف للحفاظ على هذه الميزة التنافسية والاستراتيجية لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة من خلال المبادرة والابتكار.
واستكمل حديثه في هذا السياق، قائلاً:" انه و بنفس الطريقة التي أُعلن بها عن تقرير التقدم المحرز ألفت انتباه الشعب الإيراني النبيل الى انه تم اليوم وبفضل الله تعالى تحقيق إنجازات لا حصر لها في الدفاع والاستعداد لمواجهة العدو."
وبناءً على ذلك ،:"إن وزارة الدفاع تعتبر نفسها ملزمة وستستمر بقوة في دعم القوات المسلحة في مجالات توليد القوة الأخرى مثل الصواريخ والدفاع الجوي والقتال البري والحرب الإلكترونية وصناعة الطيران ."
وفي إشارة الى تقدير هذه الفرصة وجميع جهود العلماء والمتخصصين المبذولة في بلدنا، أضاف العميد اشتياني :"نحن عازمون كما في الماضي على استخدام القدرات الوطنية لإنتاج قوة البلاد لذا فإن الشركات والجامعات القائمة على المعرفة لها مكانة خاصة في هذا الاتجاه."
وأشار إلى أن وزراة الدفاع وكما في العام الماضي ستحاول استخدام الفائض من هذه التقنيات لتحقيق خدمة تقدم البلاد في العام الحالي.
كما اشار إلى اهمية القدرات والمهارات الدفاعية المكتسبة في حدوث تحول هائل في قطاع التكنولوجيا وجودة المنتجات الدفاعية وغير الدفاعية.
انتهى**ر. م