طهران / 26 نيسان / ابريل / إرنا –أعتبر المتحدث باسم حركة حماس الفلسطينية "حازم قاسم"، أن أداء الطقوس التلمودية والرقص داخل الحرم الإبراهيمي من قبل مجموعة متطرفة من المستوطنين وبمشاركة وزير الأمن القومي المتطرف "إيتمار بن غفير"، هو "استمرار في الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال وقادته على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل وكامل الأرض الفلسطينية".

وقال قاسم في تصريح صحفي اليوم الاربعاء، أن "الاحتلال وقادته مصرين على استفزاز مشاعر كل فلسطيني وعربي ومسلم بهذه الانتهاكات المشينة، معتبرًا إيها انتهاكات إجرامية وإرهابية تعبر عن عقلية احتلال فاشي مجرم، ولا تقيم وزنًا لمشاعر أي مسلم على وجه الأرض".  

وأضاف، أن "حكومة الاحتلال تواصل عدوانها على شعبنا ومقدساته، وتسعى بكل جهد لفرض الهيمنة على الحرم الإبراهيمي الشريف بكل الطرق والوسائل"؛ حسب وكالة شهاب للانباء.

وأوضح هذا القيادي في حماس، أن "كافة الطرق والمحاولات التي تقوم بها الحكومة الفاشية المتطرفة لا يمكن أن تغير من حقائق التاريخ والواقع لأن هذه الأماكن المقدسة لشعبنا الفلسطيني ولا مكان للغرباء فيها".

وتابع قائلا : إن شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع للحفاظ على هوية مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في كامل الأرض الفلسطينية.  ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال للأماكن المقدسة والرباط فيها لإفشال مخططات الاحتلال وحكومته الفاشية المتطرفة التي تسعى لتنفيذ مخططاتها التهويدية بحق مقدساتنا الإسلامية. 

انتهى ** ح ع