طهران/29 نيسان/ابريل/ارنا- قال الرئيس العراقي "عبد اللطيف جمال رشيد"، إن العلاقات الإيرانية والعراقية ثابتة وغير قابلة للتغيير ومتماسكة، وتربطنا مع إيران علاقات مشتركة.

وأعرب الرئيس العراقي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني آية الله "ابراهيم رئيسي" عن تقديره لدعوة الرئيس الإيراني لزيارته لطهران، قائلا: إن الهدف من هذه الزيارة هو تأكيد العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والمجاورين إيران والعراق.

وقال الرئيس العراقي: إن الزيارة لإيران تأتي تأكيدًا لمتانة الروابط بين العراق وإيران لا سيما الروابط التاريخية والجغرافية.

وأكد: العلاقات بين العراق وإيران متماسكة وتزداد قوة وعلينا العمل على تطويرها بالتنسيق والتعاون المستمر على كل الصعد.

وتابع: الشعب العراقي لن ينسى وقفة الجمهورية الإسلامية الايرانية حينما عانينا من ظلم الديكتاتورية وفتح حدودها أمام أبناء الشعب العراقي حتى يجد لنفسه مأوى.

وأضاف: لن ننسى أبدا دعم إيران لأكراد العراق في حلبجة ، الذين تعرضوا لهجمات كيماوية من قبل النظام صدام البائد. العلاقات بين البلدين قوية وستزداد قوة يوما بعد يوم. علينا تحسين هذه العلاقات في جميع المجالات ومعالجة المشاكل.

وأكد رشيد على ضرورة إيلاء محاربة آفة المخدرات أولوية قصوى، فضلاً عن ضرورة حل المشاكل وبينها مراعاة حصة العراق المائية.

ولفت رشيد إلى ضرورة تبادل المعلومات بين مؤسسات البلدين لتحسين الخدمات العامة.

 وقدم التهنئة للتطور في العلاقات بين إيران والسعودية مضيفا: نعتقد أن هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار الأمن في المنطقة وستساعد على أمن دولنا والدول الأخرى في المنطقة.

وتابع: في الاجتماع الذي عقدناه قبل فترة قصيرة ناقشنا تفاصيل القضايا التي تحتاج إلى حل. ويجب أن نضاعف جهودنا لتحقيق النجاح  خاصة في تحسين الأمن.

ووصل الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إلى طهران، صباح اليوم، تلبية لدعوة رسمية من نظيره الإيراني ابراهيم رئيسي.  

ويضم الوفد المرافق للرئيس رشيد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ووزير الكهرباء زياد علي فاضل، ووزير الموارد المائية عبد عون ذياب، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، إضافة إلى عدد من المستشارين وكبار المسؤولين.  

انتهى**3276