طهران / 3 ايار/مايو/إرنا- أفاد مصدر في المقاومة الفلسطينية بأن وقفا لإطلاق النار بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء، بعد تصعيد جديد أعقب استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "خضر عدنان" في سجون الاحتلال إثر إضراب طويل عن الطعام.

ونقلت قناة "الجزيرة" عن المصدر أن الاتفاق سيكون متزامنا ومشروطا بالتزام الطرفين، موضحا أنه كان نتيجة دخول أطراف عدة على خط الوساطة لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع.

وعقب سريان وقف إطلاق النار فجرا بتوقيت القدس المحتلة، ساد هدوء حذر في كافة مناطق قطاع غزة، فيما استمر تحليق طائرات الاستطلاع.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "إسماعيل هنية"، أجرى اتصالات مع مصر وقطر بالإضافة إلى المبعوث الأممي لوقف العدوان على غزة.

وحمل هنية في بيان صحفي أمس الثلاثاء، الاحتلال مسئولية ما يمكن أن ينتج عن استمرار هذا العدوان الغاشم.

كما أجرى هنية، اتصالا مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط "تور وينسلاند"، حول العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وآخره ما تتعرض له غزة الآن، ويحمل الاحتلال مسئولية ما يمكن أن ينتج عن استمرار هذا العدوان وأكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة سيفشل في تحقيق أهدافه بمنعنا من القيام بواجب الدفاع عن شعبنا ورموزه.

وقال الناطق باسم حركة حماس "حازم قاسم" في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء: إن العدوان الهمجي على قطاع غزة سينكسر على صخرة صمود شعبنا وبسالة مقاومته البطلة، وسنواصل الدفاع عن شعبنا بالرغم من جرائم الاحتلال.

وأشار إلى أن القصف الصهيوني على القطاع تصعيد جديد بعد جريمة الاحتلال باغتيال الشيخ الأسير القائد خضر عدنان. وبعث قاسم بالتحية إلى السواعد الرامية لمقاتلي كتائب القسام بتصدي سلاح الدفاع الجوي لطائرات الاحتلال التي تقصف غزة.  

انتهى**3276