طهران / 7 ايار/مايو/ارنا- نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد ديار عمري (19 عاماً)، والذي ارتقى إثر جريمة إعدام برصاص مستوطن حاقد في قرية صندلة بالداخل الفلسطيني المحتل.

وأكدت الحركة في بيان لها مساء السبت، أن هذه الجريمة البشعة، هي امتداد لسياسة العدو بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها في نابلس وطولكرم، والتي تتصاعد في انتهاك خطير يتحمل كيان الاحتلال مسؤوليته كاملة. وقالت الحركة: "نعزي عائلة الشهيد وعموم أهلنا في الداخل الفلسطيني، الذين يواجهون بصمودهم وبقائهم عدوان المحتل، وإن دم الشهيد على ذات الطريق مع شهداء القدس والضفة وغزة، معراجاً للنصر وتحرير الأرض والمقدسات".

وافادت وكالة فلسطين اليوم نقلا عن مصادر محلية، أن الشاب ديار عمري (20 عاماً) من قرية صندلة في الداخل المحتل استشهد بعد إطلاق مستوطن النار عليه بشكل مباشر.

وأفادت، أن المستوطن تذرع بأن قيادة الشاب "متهورة" فأطلق النار عليه، وتم نقله للمشفى في حالة حرجة حتى تم إعلان استشهاده في وقت لاحق.

يُذكر أن الجريمة ارتكبت قرب مدخل مستوطنة "موشاف غان نر".

فيما ادعت قوات الاحتلال أنها جريمة جنائية، جاءت بعد عراك بين الفلسطيني والمستوطن.

انتهى ** 2342