وحيا حزب الله في بيانه، ذكرى القياديين الثلاثة الكبار في الجهاد الإسلامي؛ معلنا : اننا نؤيد كل الخيارات لردع العدو الصهيوني.
وفيما يلي نص هذا البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ، إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ
صدق الله العلي العظيمينعى حزب الله إلى حركات المقاومة والأمتين العربية والإسلامية وإلى كلّ الأحرار والشرفاء في العالم استشهاد القياديين الكبار في حركة الجهاد الإسلامي: الشهيد القائد جهاد شاكر الغنام، الشهيد القائد خليل صلاح البهتيني والشهيد القائد طارق محمد عزالدين الذين ارتقوا مع عائلاتهم إلى الرفيق الأعلى جراء العدوان الصهيوني الغادر على قطاع غزة فجر اليوم.
إن حزب الله إذ يعرب عن اعتزازه وافتخاره بنيل هذه الثلة المجاهدة الطاهرة أرفع الأوسمة الإلهية بعد تاريخ حافل بالجهاد والصبر والمعاناة، يؤكد أن قتل قادة المقاومة سيزيد أمتنا وعياً ووحدة ويجعلها أشد عزيمة وصلابة وتصميماً على المضي في خيار الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر الكامل بإذن الله وما ذلك على الله بعزيز.إن ما قام به العدو الصهيوني من غارات وحشية استهدفت المجاهدين والنساء والأطفال هي جريمة موصوفة بحق الإنسانية تجسّدت فيها كلّ معاني الغدر والإرهاب وترويع الآمنين، وهي برسم كلّ المنظمات الإنسانية والدولية والحكومات وما يسمى بالضمير العالمي لاتخاذ المواقف والخطوات المناسبة في مواجهة هذا الإجرام المتمادي. إننا نعلن تضامننا الكامل مع الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي وتأييدنا التام والصريح لكلّ الخيارات والخطوات التي تتخذها قيادة الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية لردع العدو الصهيوني وحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته.
انتهى ** ح ع